أحدث الأخبار
طالبت الجمعية الوطنية للتغيير المعتصمين أمام قصر الاتحادية بالحرص على الالتزام بسلمية التظاهر مع توخي الحذر كما طالبت الداخلية بتحمل مسؤوليتها وواجبها في حمايتهم.
ويعتصم عشرات من المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة حتى تنفيذ مطالبهم بإسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء على الدستور الجديد، وذلك تلبية لدعوة عدد من القوي السياسية التي دعت للاعتصام ومنها حزب الدستور.
وقالت الجمعية في بيان، اطلعت عليه أصوات مصرية، "نطالب جموع المتظاهرين أمام قصر الاتحادية بالحرص على الالتزام بسلمية التظاهر مع توخي الحذر في ظل تواتر تقارير عن حشود من المحافظات يستعد ما يسمى بالتيار الإسلامي للدفع بها الى محيط القصر الرئاسي للاشتباك مع المتظاهرين من شباب الثورة".
ودعت الجمعية الشباب والقوى الثورية إلى تعزيز الاعتصام والاحتشاد السلمي في محيط قصر الاتحادية لدعم المتظاهرين.
كما طالبت الجمعية، باسم القوى الوطنية والثورية، وزارة الداخلية بالقيام بواجبها في حماية المظاهرات السلمية في التحرير وأمام قصر الاتحادية، مشيدة بالدور الذي لعبته قوات الأمن أمس بعد أن انسحبت من أمام القصر عقب اندلاع اشتباكات بينهم وبين محتجين.
وكانت جبهة الإنقاذ الوطني وقوى سياسية دعوا أمس إلى مظاهرات ومسيرات حاشدة أمام قصر الاتحادية اطلقوا عليها "الإنذار الأخير" لحمل الرئيس على سحب الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء على الدستور الذي يقول المعارضون إنه لا يضمن تداول السلطة وينتقص من حقوق فئات من المصريين.