طلاب "الإخوان" يقطعون الطريق أمام مكتبة الإسكندرية وإصابة تسعة في اشتباكات بجامعة الزقازيق

الأربعاء 26-03-2014 PM 02:14
طلاب

نقل الطلاب المصابين بالتسمم الغذائي للمستشفيات عقب تناولهم الغذاء بالمدن الجامعية لجامعة الزقازيق 24 مايو 2013- صورة لأصوات مصرية.

كتب

أصيب تسعة طلاب في اشتباكات بين "أنصار ومعارضي الإخوان" بجامعة الزقازيق اليوم، فيما قطع طلاب "الإخوان" طريق شارع بورسعيد أمام مكتبة الإسكندرية ووضعوا حواجز حديدية لمنع السيارات من المرور.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن المئات من طلاب الإخوان نظموا اليوم الأربعاء مسيرات بجامعة الزقازيق انطلقت من أمام كليات الهندسة والتربية والتجارة، مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة وقيادات الجامعة، والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين، والمتعاطفة مع غزة.

وتشهد الجامعات المصرية منذ الفصل الدراسي الأول اشتباكات بين الأمن وطلاب مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين احتجاجا على ما اعتبره "انقلابا على السلطة". وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحي وتدمير بعض المباني خاصة في جامعة الأزهر.

وتجمعت المسيرات في مظاهرة واحدة أمام مبنى إدارة الجامعة، ووقعت اشتباكات بين المشاركين فيها وعدد من الطلاب المعارضين لهم,، واستخدم فيها الألعاب النارية من الصواريخوالشماريخ، فضلا عن الطوب والحجارة.

وأصيب تسعة طلاب بجروح وكدمات.

ولم يستطع أفراد الأمن الإداري بالجامعة السيطرة على الاشتباكات، فتدخلت قوات الشرطة وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ونجحت في تفريق المشتبكين وألقت القبض على أربعة طلاب.

وفي جامعة الإسكندرية، انطلقت مسيرة لطلاب الإخوان اليوم من ساحة كلية التجارة إلي خارج حرم الجامعة، وقطعوا طريق شارع بورسعيد أمام مكتبة الإسكندرية ووضعوا حواجز حديدية لمنع السيارات من المرور.

وقال شاهد من أصوات مصرية إنه نشبت بين طلاب الإخوان وسائقي السيارات مشادات كلامية حادة بسبب قطعهم للطريق ومنعهم للمرور، الأمر الذي أغضب الكثير من المواطنين، وفر الإخوان إلي داخل الكلية وأغلقوا الأبواب قبل وصول تعزيزات أمنية مشددة لمحيط المجمع النظري واصطفت سيارات الأمن المركزى أمام أبواب الكليات.

وتظاهر الطلاب ايضا في ساحات كلية الآداب والتربية والهندسة والطب للتنديد بحكم الإعدام الصادر أول أمس في المنيا ضد 529 قيادي بالجماعة، "للتعبير عن رفضهم لتواجد قوات الأمن أمام الكليات وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ".

كان مجلس الوزراء قرر في أكتوبر الماضي السماح بتواجد قوات الشرطة خارج الجامعات والتحقق من الداخلين وتفتيش السيارات. وقال حازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق إنه يحق للشرطة إذا خرجت الأمور عن السيطرة أن تتدخل مباشرة، مؤكدا أنه لابد أن "يأخذ الأمن دوره أمام الأشرار ويتأكد من عدم وجود أي مصدر للقلق وفي نفس الوقت من حق رئيس الجامعة أن يستدعي الشرطة التي ستستجيب".

تعليقات الفيسبوك