إحباط محاولة تهريب أوراق أثرية من "وصف مصر" محتمل سرقتها من المجمع العلمي في التحرير

الأحد 29-06-2014 PM 09:04
إحباط محاولة تهريب أوراق أثرية من

إعادة افتتاح المجمع العلمي في أكتوبر الماضي - تصوير محمد عبد الغني - صورة من رويترز

كتب

طلبت لجنة من مركز الوحدات الأثرية بمطار القاهرة عرض مضبوطات في محاولة تهريب، يحتمل أن تكون مسروقة من المجمع العلمي بالتحرير في ديسمبر 2011، على لجنة عليا من المجلس الأعلى للآثار لمعاينتها وفحصها وحسم أمر أثريتها بشكل نهائي.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن مباحث مطار القاهرة الدولى تمكنت بالتنسيق مع جمارك قرية البضائع اليوم الأحد من احباط محاولة تهريب عدد من الأوراق الأثرية الخاصة بكتاب "وصف مصر" التى تم سرقتها في أحداث المجمع العلمى داخل 7 طرود كانت في طريقها للخارج عبر رحلة متوجهة إلى  الكويت.

وأضافت أنه "وردت معلومات من رجال المباحث لجمرك قرية البضائع أن أحد مندوبى الشركات الخاصة ينوي تهريب عدد من القطع الاثرية إلى الخارج .. وأثناء إنهائه الاجراءات الجمركية لعدد 7 طرود بوزن 771 كجم أمتعة شخصية إلى الكويت.

وبتفتيش الطرود تبين أنها تحوى 22 صفحة من كتاب وصف مصر مقاسها 56 سم فى 74 سم و4 صفحات66 سم فى 110سم و18 بروازا داخلهم صفحات من الكتاب وسجادة قماش.

وتمكنت مباحث المطار من القبض على مندوب الشركة والتحفظ على المضبوطات وبدأت الاجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.

وكان المجمع العلمي دمر بشكل شبه كامل وتعرض للنهب في حريق تعرض له في ديسمبر 2011 خلال احتجاجات سياسية.

وأعيد افتتاح المجمع في أكتوبر 2012 بعد أن تكلف ترميم المبنى الذي يضم عشرات الألوف من المخطوطات والوثائق والكتب النادرة ستة ملايين جنيه مصري.

وعلى غرار المجمع العلمي الفرنسي بباريس أنشأ نابليون بونابرت مجمعا علميا -كان من منجزاته كتاب وصف مصر- في أغسطس 1798 في بيت السناري بوسط القاهرة أثناء قيادته الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801)، واستقر المجمع في وقت لاحق في مقره الحالي على مشارف ميدان التحرير.

تعليقات الفيسبوك