طالب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان بالتدخل إلى وقف ما وصفه بانتهاكات ترتكب ضد المعتقلين من أعضاء الجماعة.

وقال الحزب، في بيان أطلعت أصوات مصرية على نسخة منه، "مازال الانقلاب الدموي الفاشي يكشف يوما بعد يوم عن وجهه القبيح.. عن انتهاكه لكل حقوق الإنسان.. وآخر هذه الانتهاكات هي المعاملة غير الآدمية التي يلاقيها آلاف المعتقلين والمحبوسين في سجون وأماكن احتجاز هذا الانقلاب المجرم، حتي إن حياتهم أصبحت مهدده".

ولم يحدد البيان وقائع بعينها، الا أنه استشهد بـ"الحالة الصحية التي ظهر عليها محمد البلتاجي" في جلسة المحاكمة الأخيرة التي عقدت يوم الأربعاء الماضي. وكانت الداخلية نفت ما رددته وسائل الإعلام عن إغماء البلتاجي داخل القفص.

وطالب الحزب "الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية والمؤسسات الدولية والدول التي تحافظ علي حقوق الإنسان أن تتدخل بكل ما تستطيع لإيقاف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسئولين عنها".

وأكد الحزب "أن هذه الانقلابات وهذه الجرائم لن تثنيه عن مقاومة هذا الانقلاب ورفضه، والإصرار علي دحره، لكي يعود الحق والشرعية والعدل والنور لهذا الوطن وساعتها لن يفلت هؤلاء المجرمون من الحساب علي هذه الجرائم التي ارتكبوها".

وقال "اقتربت ساعة الحساب".