قال مصدر أمني في الشرطة إن قوات الأمن قتلت، مساء اليوم السبت، انتحاريا قبل تمكنه من تفجير سيارة فنطاس كانت تستهدف كمين الجورة جنوب الشيخ زويد.

وأضاف المصدر الأمني، في تصريح لأصوات مصرية، أن أفراد الأمن شكوا في سيارة فنطاس كانت تسير علي الطريق في تجاه الكمين، وقاموا بإطلاق النار على الفنطاس حيث انفجرت السيارة وبداخلها الانتحاري.

وأضاف أن القوات قامت عقب الانفجار بتمشيط المنطقة.

وقتل يوم الخميس الماضي نحو 30 شخصا بينهم رجال أمن وأصيب 50 في هجمات نفذها تنظيم ولاية سيناء بمحافظة شمال سيناء -التي تشهد نشاطا لجماعات إسلامية متشددة مسلحة مناوئة للحكومة.

وقرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمس الجمعة، عقب الهجمات التي شهدتها سيناء استمرار وتكثيف أعمال المداهمات والملاحقات لكافة عناصر "الإرهاب والتطرف" بسيناء، وكل ربوع البلاد بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية.

وأصدر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي اليوم السبت قرارا جمهوريا، عقب اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتشكيل قيادة موحدة في منطقة شرق قناة السويس لمكافحة الإرهاب بقيادة اللواء أسامة رشدي عسكر قائد الجيش الثالث الميداني.

ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013 شهدت شمال سناء هجمات نفذها متشددون ضد قوات الجيش والشرطة، وأسفرت عن مقتل المئات من رجال الأمن، وامتد نطاقها إلى باقي محافظات مصر.

وقالت السلطات المصرية إن الجيش والشرطة اللذين يشنان حملة على الجماعة قتلا مئات من أعضائها.