أحدث الأخبار
قال وزير السياحة هشام زعزوع إن الموسم الصيفي المقبل سيشهد تدفقا ملموسا للسياحة العربية من خلال تطبيق العديد من الحزم الترويجية الرامية لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى معدلاتها.
وأضاف زعزوع، خلال لقائه بوفد إعلامي عربي أمس، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تم عمل برامج خاصة للسائح العربي بأسعار خاصة في حزمة أطلق عليها حزمة "نهاية الأسبوع من الاربعاء للسبت" لدعم ملف السياحة.
وقال إنه يعتزم القيام بزيارات ميدانية إلى السعودية والكويت والبحرين والامارات في الفترة المقبلة لتعزيزا للسياحة الوافدة من تلك الدول إلى مصر، مشيرا الى أن السياحة العربية تشكل 20% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر في حين تشكل السياحة الأوروبية 72%.
وتابع أن الأسابيع المقبلة ستشهد بث فيلم ترويجي عن مصر يضم عدد من رموز الفن في الوطن العربي ترويجا للسياحة العربية.
وعانت السياحة في مصر في السنوات السابقة لثورة يناير بشكل متكرر ولفترات محدودة بسبب أزمات اقتصادية عالمية شبه دورية، وبسبب نشاط إرهابي لإسلاميين متطرفين وجه نحو السائحين، إلا أن الأزمة التي تعانيها البلاد منذ ثورة يناير 2011 امتدت لفترة غير مسبوقة.
وأضاف زعزوع أن الأجهزة الأمنية اتخذت تدابير احترازية وإجراءات أمنية تكفل أمن وأمان المقاصد السياحية المختلفة، لافتا إلى أن الوزارة تهدف إلى فتح أسواق جديدة كالصين والهند بالاضافة إلى الأسواق التقليدية وعلى رأسها روسيا.
وأشار الى أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة حريصة على استمرارية التواجد في المحافل الدولية السياحية والمشاركة الجادة في فعالياتها لتعظيم الاستفادة منها في الترويج للمقصد السياحي المصري.
وقال إن قطاع الطيران شريك أساسي في العملية السياحية لفتح أفاق رحبة للسياحة العربية من خلال تسيير خطوط طيران مباشر من السعودية والكويت إلى شرم الشيخ، مضيفا أنه من المزمع تشغيل خطوط طيران من بعض الدول العربية إلى الغردقة.
وقال تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي إن مصر تأتي في المرتبة 85 هذا العام من حيث التنافسية السياحية على مستوى 140 دولة في العالم، وإنها هبطت عشرة مراكز في التقرير الصادر لعام 2013 مقارنة بعام 2011 مرجحا أن يكون الهبوط نتيجة استمرار عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
ويعمل في قطاع السياحة نحو 12% من قوة العمل في مصر، ويمثل 11,3% من الناتج المحلي الإجمالي حسب بيانات وزارة السياحة.