ممثلو العمال والفلاحين يدعون لإجراء انتخابات الرئاسة أولا في اجتماعهم بمنصور

الأربعاء 25-12-2013 PM 05:20
ممثلو العمال والفلاحين يدعون لإجراء انتخابات الرئاسة أولا في اجتماعهم بمنصور

لقاؤ الرئيس عدلي منصور مع القوى الشبابية - صورة من الأهرام

كتب

دعا ممثلو العمال والفلاحين دعوا الرئيس عدلي منصور في اجتماعهم اليوم بمقر رئاسة الجمهورية لإجراء انتخابات الرئاسة أولا قبل البرلمانية.

وترك مشروع الدستور، المقرر الاستفتاء عليه في 14 و15 يناير المقبل، تحديد أسبقية إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية لرئييس الجمهورية فور إقراره.

وقضت خارطة الطريق، التي أعلنت عقب اجتماع الجيش بقوى سياسية يوم عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 3 يوليو، بإجراء الانتخابات البرلمانية أولا، إلا أن قوى سياسية تدعو للتبكير بالانتخابات الرئاسية.

وكانت الرئاسة بدأت سلسلة من الاجتماعات بلقاء بين منصور مع مُمثلي الشباب وقطاعاته المختلفة السياسية والمهنية والمدنية والأهلية وذوي الاحتياجات الخاصة يوم الخميس الماضي، فيما عقد اللقاء الثاني يوم الأحد مع عدد من الشخصيات الحزبية والسياسية وبعض الشخصيات العامة والرياضية وبعض الفنانين والمُثقفين والإعلاميين والكُتاب وبعض أعضاء النقابات المهنية.

ودعا معظم الحضور في الاجتماعين الرئيس لتعديل خارطة الطريق بما يسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إيهاب بدوي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن 67 من المشاركين دعوا لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، في حين فضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولا ثلاثة مشاركين.

وفيما يتعلق بتحديد النظام الانتخابي، عبر 53 من الحضور عن رغبتهم في أن يتم اللجوء للنظام الانتخابي الفردي، في حين طالب 17 فقط بإتباع النظام المختلط بنسبة الثلثين للفردي والثلث للقائمة.

وأضاف أن "الرئيس أوضح أن هناك نصوصا دستورية ملزمة تفرض على سيادته ضرورة ضمان تمثيل ملائم للعمال والفلاحين والمرأة في البرلمان المقبل، مشيرا إلى أنه لن يتجاهل هذه النصوص الدستورية التي يتوجب تفعيلها".

وأوضح أيض المتحدث أن الرئيس بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الانفجار الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية أمس وقال "يد الإرهاب تبغي لنا الشر.. وتريد لنا أن نجزع و نفشل.. رسالتنا التي يتعين إيصالها لأولئك الذين خانوا الوطن أننا على الدرب سائرون.. فنحن على حق .. وهم على باطل".

وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" المتشددة، ومقرها سيناء، في بيان نشر على الإنترنت اليوم مسؤوليتها عن تفجير مبنى مديرية الأمن.

وأدى الانفجار لمقتل 16 شخصا من بينهم 12 من قوات الأمن وإصابة 134 آخرين في واحد من من أكثر الهجمات دموية منذ أن عزل مرسي في يوليو.

تعليقات الفيسبوك