اصيب 120 طالب وطالبة بحالة تسمم غذائى بالمدينة الجامعية بجامعة الزقازيق بعد تناولهم وجبة الغذاء، ونقلوا جميعاً لمستشفيات جامعة الزقازيق والأحرار لتلقي العلاج .

وقال الدكتور السيد المر بمستشفى جامعة الزقازيق إن تم وضع 30 حالة تحت المراقبة، مشيراً إلى أن باقي عدد الطلاب لا يعنون من شئ، موضحاً أنهم يعانون من حالة ذعر ورعب فقط .

وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن محافظ الشرقية حسن النجار أرسل فريقا طبيل برئاسة إبراهيم هنداوى وكيل وزارة الصحة لمجمع المدن الجامعية لفحص الطلاب واكتشاف أي حالات تسمم جديدة وإسعافها على الفور وتهدئة باقي الطلبة والطالبات.

وأخطر المحافظ رئيس الوزراء بالواقعة وملابساتها موضحا أن الطلاب تناولوا وجبة تونة، مشيرا إلى أن فحص العبوات الفارغة أثبت أن تاريخ صلاحيتها المدون عليها حتى عام 2015.

وقال هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، في تعليق على "فيس بوك"، إنه طالب بضرورة توفير كافة أشكال الرعاية الطبية اللازمة لعلاج الطالبات، وتوفير سيارات الإسعاف المجهزة لنقل الحالات إلى المستشفيات.

وأشار قنديل إلى أنه يتواجد حالياً 25 سيارة إسعاف مجهزة تقوم بنقل الحالات، مضيفا أن وزارة الصحة أوفدت فريق طبى إلى موقع الحادث لأخذ عينات من الوجبات لتحليلها، وطالب بفتح تحقيق فورى لبيان أسباب وقوع حالات التسمم، حتى يتسنى محاسبة المتسببين فى تلك الواقعة.

وحررت النيابة العامة محضر بالواقعة وبدأت في التحقيق.

وقالت إحدى الطالبات التي تعرضت للتسم لـ"أصوات مصرية" إنهم يعانون من سوء التغذية والنظافة بالمدينة الجامعية الكائنة بشارع فاروق بمدينة الزقازيق، مشيرة إلى أنها وجدت من قبل ثعبان فى غرفتها وحاولت عمل مذكرة لرئيس الجامعة لكن مديرة المدينة رفضت وهددتها بطردها من المدينة وتم التعتيم على هذه الواقعة.

وشهد حرم مجمع "البطراوى" للمدن الجامعية بجامعة الزقازيق اشتباكات عقب حالات التسمم، حيث هاجم بعض الطلاب سيارة رئيس الجامعة أثناء متابعته لحادث التسمم وحطموها وأجبروه على النزول منها، وتم تأمين مغادرته في سيارة أخرى.

وحدثت مشادات بين بين الطلاب المنتمين لحركة "تمرد" وآخرين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين داخل حرم المدن الجامعية وتبادلوا الاتهامات حول واقعة التسمم الغذائى للطلاب والرشق بالطوب والحجارة، ونجحت قوات الشرطة فى الفصل بين الجانبين والسيطرة على الموقف.