قرر نادي الجونة وقف نشاطه الكروي وتجميد المشاركة في أي مسابقة يشرف عليها الاتحاد المصري لكرة القدم.

وقال النادي، في بيان اليوم السبت أوردته وكالة رويترز، "قررنا وقف نشاط كرة القدم وتجميد المشاركة في أي مسابقات يشرف عليها الاتحاد المحلي الحالي وسنستمر في جهودنا القانونية والشرعية لاستعادة حقنا المسلوب وسنوجه كافة المبالغ التي كنا نصرفها على الفريق الأول لدعم الأشبال في محافظات مصر."

وخاض الجونة مباراة أمام النادي الأهلي الخميس الماضي في دور الـ16 لكأس مصر بفريق كامل من الشباب وخسر 13-صفر. وشهدت المباراة مشاركة أصغر لاعب في تاريخ المسابقات كرة القدم المصرية عندما دفع الجهاز الفني للجونة باللاعب زياد الصحيفي -14 عاما- قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.

وأضاف النادي ان الخلاف مع الاتحاد بدأ "مع مباراتنا مع نادي اتحاد الشرطة وطلبنا تعيين حكام أجانب نظرا لحساسيتها وتأثيرها على صراع الهبوط إلى القسم الثاني."

وتابع "أودعنا المبلغ المطلوب بعد الحصول على الموافقة المبدئية ثم فوجئنا بسحب الموافقة المبدئية ورفض الطلب وباستعلامنا عن الأمر لم نجد إجابة مقنعة."

وقال "وفي إطار مسلسل التخبط المستمر اكتشفنا مشاركة لاعب ضمن فريق الداخلية في المباريات الأخيرة للدوري (الموسم الماضي) في حين أن ذات اللاعب مقيد في فريق الإنتاج الحربي وقائمته الرسمية المعتمدة للموسم!!"

وتابع البيان أن العقوبة لم تتضمن "إلغاء نتائج المباريات التي شارك فيها اللاعب وهي العقوبة التي كان قد طبقها الاتحاد في أكثر من واقعة مشابهة مع أندية أخرى!!".

وذكر البيان "وقد تظلمنا من ذلك القرار ولكن لجنة التظلمات لا تريد أن تنعقد. لن نتنازل عن حقنا ولا يعنينا استمرار الفريق في الدوري الممتاز من عدمه."

وأكمل الجونة عقد الفرق الهابطة للدرجة الثانية بعد هزيمته 2-1 أمام وادي دجلة في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم في أوائل يوليو الماضي.

وتوقف رصيد الجونة عند 46 نقطة في المركز 16 ليلحق بالرجاء والنصر والأسيوطي وألعاب دمنهور في الدرجة الثانية الموسم المقبل.