وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية ومرورية لتأمين المنشآت والمواطنين خلال احتفالات عيد الفطر تتضمن زيادة القوات المشتركة في التأمين وتسليحهم وانتشار لخبراء المفرقعات في المناطق الحيوية.

وقال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام، في تصربح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وزير الداخلية وجه بتسليح كل القوات المشتركة في عملية تأمين المنشآت الهامة والحيوية والشرطية بالأسلحة الثقيلة للتعامل الفوري والحاسم مع أي محاولات للاعتداء عليها.

وأضاف عثمان أن سيتم خلال العيد تكثيف انتشار الأقوال الأمنية للمرور بشكل مستمر ومتواصل على أماكن التجمعات الجماهيرية خاصة الحدائق والمنتزهات ودور السينما ومنطقة وسط القاهرة، لضبط الخارجين عن القانون، والتصدي لجرائم التحرش الجنسي والسرقات.

ومن المتوقع أن يبدأ عيد الفطر يوم الاثنين المقبل ولمدة ثلاثة أيام، وغالبا ما تشهد أيام العيد زيادة قي حالات التحرش والسرقات.

وأشار إلى أن الداخلية ستتصدى لأي ممارسات تتعلق بالآداب العامة من خلال نشر شرطيين وشرطيات سريين بأماكن التجمعات.

وتابع عثمان أن الخطة تتضمن أيضا تكثيف التمركزات الأمنية الثابتة وخبراء الكشف عن المفرقعات بمحيط المراكز التجارية، والمناطق والمنشآت السياحية والترفيهية لملاحظة الحالة الأمنية والتصدي لكل أشكال الخروج عن القانون وضبط كل ما من شأنه الاخلال بالأمن العام.

وقال إنه سيتم تكثيف مرور عسكري الدرك المستحدث في منظومة التأمين بوزارة الداخلية بالمربعات السكنية المختلفة بأنحاء محافظتي القاهرة والجيزة، وكذلك تكثيف حملات إدارة شرطة المرافق، لمنع افتراش الباعة الجائلين للطريق العام ورفع كافة الاشغالات.

ولفت عثمان إلى أن وزير الداخلية محمد إبراهيم وجه قطاع مصلحة الأمن العام بتكثيف الحملات اليومية وتوسيع دائرتي الاشتباه الجنائي والسياسي وكذلك تكليف مجموعات الانتشار السريع المجهزة بأحدث الأسلحة والأدوات بالمرور الدائم بالمحاور والميادين الرئيسية برفقة سيارات النجدة للتعامل الفوري مع كل الظروف والمواقف الأمنية المختلفة أو الطارئة.

وأضاف أن الخطة تضمنت توجيه إدارات المرور بتكثيف الحملات المرورية لضبط المخالفات المرورية، والعمل على تسييل الحركة المرورية، ومواجهة الكثافات المرورية المتوقعة بأماكن التجمعات، وكذلك تكثيف الخدمات بالطرق السريعة والصحراوية لتأمينها.