أحدث الأخبار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر تتطلع إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، وذلك خلال استقباله لرئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبد العزيز التويجري، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني المبعوث الخاص لأمير دولة قطر.
وتناول اللقاء، حسب بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، سبل تفعيل المبادرة التي طرحها العاهل السعودي خلال مؤتمر الرياض، وما تم التأكيد عليه في القرارات الصادرة عن المؤتمر بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجي بدعم جمهورية مصر العربية، والإسهام في أمنها واستقرارها، فضلاً عن دعم التوافق بين الدول العربية، وخاصة بين مصر ودولة قطر.
وأعرب السيسي، حسبما أورد البيان، عن اتفاقه التام مع العاهل السعودي فى مناشدته جميع المفكرين والإعلاميين بالتجاوب مع المبادرة ودعمها من أجل المضي قدماً في تعزيز العلاقات المصرية القطرية بوجه خاص والمصرية العربية بوجه عام.
كانت دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر وقعت -في أواخر نوفمبر الماضي- بالعاصمة السعودية على "اتفاق الرياض التكميلي" لإنهاء كل أسباب الخلافات الطارئة بين الدول العربية لدفع مسيرة العمل المشترك وتحقيق مصلحة الشعوب العربية والإسلامية.
وناشد العاهل السعودي مصر لدعم الاتفاق لإنهاء الخلاف الذي استمر منذ ثمانية أشهر مع دولة قطر.
وتدهورت العلاقات بين القاهرة والدوحة منذ عزل الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. واستدعت مصر سفيرها لدى قطر هذا العام بسبب التوترات السياسية بين البلدين.
وأكدت القمة الخليجية -التي عقدت في 9 ديسمبر الماضي- على وقوفها التام ودعمها لمصر حكومة وشعبا ولبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي المتمثل في خارطة الطريق.
وقال وزير الخارجية القطري خالد العطية -في مؤتمر صحفي عقب اختتام القمة- إن قوة مصر أمر يخدم كل العرب بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك خصومة بين مصر وقطر حتى تكون هناك مصالحة بين البلدين، على حد تعبيره.
وأضاف "نحن ومنذ 25 يناير أيدنا تطلعات الشعب المصري وكنا مع مصر القوية والقادرة باعتبارها سندا للعالم العربي ودول الخليج".