تجددت الاشتباكات المسلحة، بين قبيلتي "بني هلال" و"الدابودية"، اليوم الأحد بمنطقة السيل الريفي بمحافظة أسوان.

وكانت منطقة السيل الريفي شهدت منذ أمس اشتباكات بين قبيلتي "بني هلال" و"الدابودية" أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة 32 آخرين.

وقال شاهد عيان من أبناء قبيلة الدابودية ويدعى محمد عبد الله، في تصريح لأصوات مصرية، إن "عددا من أبناء قبيلة بني هلال قاموا بالهجوم بالأسلحة الآلية على بعض منازل أبناء الدابودية صباح اليوم وقاموا بإطلاق النار عشوائيا".

ولم يتسن الوقوف على حقيقة ما حدث من جانب قبيلة بني هلال.

ولم تسفر الاشتباكات عن وقوع قتلي أو مصابين حتى الآن.

وتقوم قوات الأمن حاليا بالسيطرة على الوضع وإعادة الهدوء للمنطقة.

كان رئيس الوزراء إبراهيم محلب قرر أمس تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن الأحداث التي شهدتها أسوان، عقب لقاءات مشتركة عقدها مع أطراف النزاع بالمحافظة بحضور وزيري الداخلية اللواء محمد إبراهيم والتنمية المحلية والإدارية اللواء عادل لبيب.

كانت وزارة الداخلية أعلنت أن سبب الاشتباكات هو "حدوث مشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة بني هلال بسبب معاكسة إحدى الفتيات وقيام كل طرف من الطرفين بكتابة عبارات مسيئة للطرف الآخر".