ارتفع عدد الوفيات جراء ارتفاع درجات الحرارة إلى 97 شخصا بعدما أعلنت وزارة الصحة سقوط ضحيتين جدد أمس الأحد.

وقال بيان لوزارة الصحة، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن حالتي الوفاة وقعتا في القاهرة من بين كبار السن، مضيفا أن 181 أشخاص نقلوا للمستشفيات بسبب إصابتهم بـ"الإجهاد الحراري" على مستوى البلاد وخرج منهم 104 بعد تحسن حالتهم.

ووقعت الإصابات في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية وسوهاج وأسيوط وأسوان والإسماعيلية والقليوبية ومطروح والفيوم وقنا والسويس.

كانت الوزارة سجلت وفاة أكثر من 85 شخصا الأسبوع الماضي.

وتشهد مصر هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة التي تجاوزت مستوى 40 درجة في بعض المناطق وزادت نسبة رطوبة الهواء من الإحساس بحرارة الجو.

وأهابت الوزارة في بيانها بالمواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء ارتفاع درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس وخاصة في أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل.

وأثار عدد الوفيات جراء الموجة الحارة قلق الكثير وأعرب بعضهم عن خشيته من أن يكون هذا العدد ناجم عن تفشي فيروسي وليس بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

لكن وزارة الصحة قالت في بيان يوم الأربعاء إن "كل ما يتم تداوله عن تفش للإصابة بالالتهاب السحائي الوبائي (حمى شوكية) بين المواطنين أو ڤيروس غامض أو أي نوع من أنواع التفشيات الوبائية عار تماما عن الصحة".

وقال المتحدث باسم الوزارة، حسام عبد الغفار، لأصوات مصرية الأربعاء إن عدد الحالات التي تم تسجيلها في مصر بالالتهاب السحائي منذ بداية هذا العام وحتى الآن لا يتجاوز خمس حالات فيما يتراوح معدل الإصابة السنوي في مصر بالمرض من 25 إلى 30 حالة.