أحدث الأخبار
شهد عدد كبير من السائحين الأجانب والمصريين اليوم، السبت 22 فبراير، ظاهرة تعامد الشمس على وجة تمثال الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس داخل معبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان.
وتعد هذه الظاهرة من أندر الظواهر الفلكية التي تتكرر مرتين سنويا، الأولى في يوم 22 أكتوبر والثانية في يوم 22 فبراير.
وقال أحمد صالح مدير عام آثار أبوسمبل والنوبة، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة 6 و 23 دقيقة صباحاً واستمرت لمدة 20 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.
وأضاف صالح أن "أعداد السائحين الذين شاهدوا الاحتفال اليوم بتعامد الشمس يعتبر مبشرا لعودة السياحية المصرية لمعدلاتها الطبيعية".
وشارك في الاحتفال اليوم اللواء مصطفى يسري محافظ أسوان، والدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي ونحو 30 من سفراء الدول الأجنبية في مصر وعدد من ممثلي الصحف ووسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية.
وكانت وزارات الثقافة والإعلام والآثار ومحافظة أسوان ساهموا في ترتيب فعاليات الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس اليوم من خلال وضع شاشات ضخمة أمام ساحة معبد رمسيس الثاني لنقل الظاهرة الفلكية لتعامد الشمس على الهواء مباشرة للآلاف السائحين الذين توافدوا اليوم لمشاهدة الظاهرة ولنقلها للعالم عبر عدد من القنوات المصرية والفضائية، حسب الوكالة.