أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن تأثر جزئي في بعض خدمات الاتصالات والإنترنت بعدة مناطق مختلفة على مستوى الجمهورية، جراء حدوث حريق في أحد غرف التفتيش أدى إلى حدوث إتلافات وقطع بكابلات التراسل.

وقالت الشركة، في بيان أصدرته اليوم، إنه "تم على الفور تحويل الخدمة على مسارات التراسل البديلة للحفاظ على استمرارية الخدمة، إلا أن كابلات التراسل للمسارات البديلة تعرضت صباح اليوم لأعمال إتلاف وقطع بها، ما أدى لتأثر خدمات الاتصالات المقدمة عليها".

وأضافت الشركة أن فرق الإصلاح تحركت على الفور لجميع مواقع الأعطال على مستوى الجمهورية، كما قام الجهاز الفني التابع للشركة بإيحاد حلول فنية بديلة لأماكن استرجاع الخدمة في أسرع وقت لحين إنهاء عمليات الإصلاح والاسترجاع الكلي للخدمة.

ولفتت الشركة المصرية للاتصالات إلى أنه تم فعليا استرجاع جزئي للخدمة في بعض الأماكن اعتمادا على الحلول الفنية البديلة.

كان مصدر مسؤول في الشركة المصرية للاتصالات قال -في تصريح لأصوات مصرية- إنه حدث صباح اليوم قطع في أحد الكابلات الأرضية لشبكات التراسل بين القاهرة والإسكندرية، ما أثر على "جودة الاتصالات المحمولة والإنترنت بشكل جزئي في المحافظتين".

وأضاف أنه عادة ما تلجأ الشركة إلى استخدام كابلات بديلة قريبة من محيط الكابل المقطوع في مثل هذه الظروف.