قالت وزارة الخارجية، اليوم السبت، إن مؤتمر لجنة تسيير المبادرة الأوروبية الأفريقية الجديدة حول مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بشرم الشيخ، أقر خطة عمل لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر خلال اجتماعه الأول الذي استضافته مصر.

وقال هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، إن مصر، خلال المؤتمر، دعت الاتحاد الأوروبي إلى تبني سياسات أكثر إيجابية إزاء الهجرة الشرعية والتنقل وفتح مسارات جديدة للهجرة القانونية، خاصة في ضوء ارتفاع أعداد الضحايا فى الآونة الأخيرة.

وغرق الأسبوع الماضي مركب هجرة كان يحمل نحو 700 شخص قبالة الساحل الليبي على البحر المتوسط، خلال الليل في أسوأ كارثة لمهاجرين عبر البحر المتوسط يحاولون الفرار من الفقر والحرب في أفريقيا إلى أوروبا.

وأضاف بدر، في بيان أطلعت عليه أصوات مصرية، أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيقاً متزايداً بين كافة أعضاء لجنة تسيير المبادرة من الجانبين الأوروبي والأفريقي، من أجل إيجاد حلول خلاقة لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر تنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية المتفق عليها لدى الدول المصدر للهجرة.

وتابع أن تلك المشروعات التنموية ستساهم في تحقيق تنمية مستدامة تقضي على الفقر وتوفر فرص عمل لمواجهة البطالة.

ويشارك في الاجتماع ممثلون عن بعض الدول الأفريقية، مثل إثيوبيا، والسودان، وأريتريا، وجنوب السودان، وكذلك من الاتحاد الأوروبي مثل المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، ومالطا، بالإضافة إلى مفوضتي الاتحادين الأوروبي والأفريقي وعدد من المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة.