أحدث الأخبار
قال حزب الدستور الذي يرأسه محمد البرادعي إن الرئيس محمد مرسي يشجع ما تقوم به وزارة الداخلية من عمليات الاختطاف والاعتقال والتعذيب في أماكن الاحتجاز وحبس للأطفال واستهداف بالقتل للنشطاء دون محاسبة للمسؤولين بحسب ما جاء في بيان صدر اليوم.
وقال الحزب إنه يتابع بقلق بالغ تصاعد العنف والاستخدام المفرط للقوة من جانب أجهزة الأمن ضد المتظاهرين والمعتصمين خاصة في المنصورة وبورسعيد.
وأفادت مصادر أمنية أن الاشتباكات تجددت في ساعة مبكرة صباح اليوم السبت بين محتجين شبان والشرطة في مدينة المنصورة حيث قتل متظاهر دهسته مدرعة للشرطة طبقا لمتظاهرين وأصيب عشرات آخرون بجراح اليوم السابق.
وفي مدينة بورسعيد أشعل محتجون النار في مركزللشرطة بعد اتهامهم سيارة للنجدة بدهس أحد الأشخاص أيضا.
وأضاف البيان أن الشرطة عادت لأسلوب دهس المواطنين بسيارتها في مشهد يعيد إلى الأذهان الجرائم التي ارتكبت يوم 28 يناير 2011 وفي أحداث ماسبيرو يوم 10 أكتوبر 2011، مما أسفر عن إصابة اثنين في بورسعيد واستشهاد شاب في المنصورة فضلا عن إصابة 24 آخرين وفقا لبيان وزارة الصحة غير اثنين أخرين تأكد استشهدهما فجر اليوم كما جاء في البيان.
وجدد الحزب تحميله النظام المسؤولية السياسية والأخلاقية الكاملة عن ما وصفه بتلك الجرائم وأعلن مساندته القانونية والسياسية لضحايا عنف الشرطة ولأسر الشهداء حتى استعادة حقوقهم كاملة.