أحدث الأخبار
تقدمت مصر عشرة مراكز على مؤشر أجيليتي للخدمات اللوجيستية في 2016، والذي يقيس الأداء الاقتصادي لنحو 45 سوقا ناشئا، ومدى جاذبيتها لمقدمي خدمات الشحن والنقل والتخزين والتوزيع في العالم.
واعتبر التقرير، الذي يعرض نتائج المؤشر للعام الجاري، أن مصر أكثر دولة حققت قفزة في ترتيبها من بين الدول التي يغطيها، وذلك بسبب "ارتفاع نموها الاقتصادي عن المتوقع، وتحسن مناخ الاعمال فيها".
وبحسب بيانات وزارة التخطيط، ارتفع معدل نمو الاقتصاد المصري في العام المالي 2014-2015 إلى 4.2% مقارنة بنحو 2.2% فى العام السابق.
ويشير التقرير، الذي جاء بعنوان "مؤشر أجيليتي للخدمات اللوجيستية في 2016" إلى أن الثقة عادت في السوق المصري، "حتى لو كان التقدم في بعض الجوانب في المجتمع مازال بطيئا"، موضحا أن المستثمرين الأجانب بوجه خاص أصبحوا أكثر ثقة في هذا السوق.
وتعد هذا المؤشر شركة أجيليتي، التي تقدم خدمات الشحن الجوي والبحري والبرى، وبالإضافة للتخزين والتوزيع، من خلال مكاتبها في 100 دولة، كما تقدم استشارات لوجيستية للحكومات في مجالات مختلفة.
وجاء ترتيب مصر في المركز ـ22 من بين 45 دولة، اعتمادا على العوامل التي تجعلها جاذبة لمقدمي خدمات النقل والشحن وخطوط الملاحة والنقل الجوي في العالم، مثل حجم اقتصادها ومناخ الأعمال فيها والبنية التحتية المتاحة.
ويعتمد المؤشر على ثلاثة معايير لتقييم مدى جاذبية الأسواق الناشئة لمقدمى الخدمات اللوجيستية في العالم، ويمثل حجم السوق ومعدلات نموه 50% من التقييم، ويساهم مدى سهولة دخول السوق والتشريعات المنظمة للأعمال فيه بنحو 25% من التقييم، كما يمثل مدى تواصل هذا السوق داخليا وبالعالم الخارجي، من خلال البنية التحتية للنقل الداخلى والخارجي، 25% من التقييم.
واحتلت الصين المركز الأول على هذا المؤشر، بفارق كبير عن الأسواق الناشئة التالية لها في الجاذبية لتقديم الخدمات اللوجستية، وتلتها الإمارات والهند وماليزيا والسعودية.
ويقول التقرير إن الإمارات لديها أفضل مناخ أعمال بين كل الأسواق الناشئة، كما إن درجة اتصالها، التي تقاس من خلال البنية التحتية وشبكة المواصلات، كانت الأعلى، لذلك "جاء ترتيبها تاليا للصين التي تفوق حجم اقتصادها 25 مرة، كما سبقت الهند التي يبلغ حجم اقتصادها خمس أضعاف اقتصاد الإمارات".