واصلت السلطات السودانية بالتنسيق والتعاون مع وحدة الإنقاذ البحري التابعة للبحرية المصرية، اليوم الاثنين، عمليات البحث عن الصيادين المصريين المفقودين في المياه الإقليمية المتاخمة للحدود السودانية والإريترية، إثر غرق مركب كانوا على متنه.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن القنصل العام المصري ببورتسودان، هاني بسيوني، قوله إنه على الرغم من تضاؤل الآمال للتوصل إلى ناجين في الحادث، فإن عمليات البحث الجوي والبحري تتم لليوم الرابع على التوالي في محاولة للعثور على 12 صيادا المفقودين.

وكان مركب صيد غرق بمنطقة السبعات في نطاق المياه السودانية، وتمكن فردان من طاقم المركب -الذين يبلغون 14 بحارا- من الوصول لنقطة حرس الحدود السودانية لإخطارهم وطلب المساعدة.

وقال المتحدث العسكري المصري إن الوحدة البحرية التي أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسالها للمساعدة في عمليات البحث عن المفقودين، لم تتمكن حتى مساء أمس الأحد من العثور على حطام المركب أو أي من الأفراد الذين كانوا على متنه.

وأشار القنصل المصري، في تصريحاته اليوم، إلى أنه "لم يعثر حتى مساء أمس على أي من البحارة المفقودين بطول الساحل الممتد لدولتي السودان وإريتريا، وأن وحدة الإنقاذ البحري المصرية المزودة بمروحية -والتي وصلت أمس- قامت بالتعاون مع سلطات ولاية البحر الأحمر بتمشيط المنطقة بالكامل، وتواصل حاليا عمليات المسح".

ونقلت الوكالة عن مصادر سودانية قولها إنه "ليس من المستبعد وفاة الصيادين المفقودين جراء الغرق أو ظروف الطقس السيئ والأمواج العاتية".