أحدث الأخبار
تلقى الرئيس محمد مرسي اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من " بان جي مون" الأمين العام للأمم المتحدة، حيث بحثا الأزمة السورية، والتطورات الأخيرة المتعلقة بالعلاقات المصرية الإثيوبية.
وشدد مرسي على مسؤولية المجتمع الدولي في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف نزيف الدم السوري، مع التأكيد على الثوابت المصرية المتعلقة بوحدة الأراضي السورية.
وطالب الرئيس، حسب ما أكد بيان صحفي للرئاسة مساء اليوم، ببدء عملية سياسية تضمن انتقالاً منظماً للسلطة، اتساقا مع المبادرة المصرية الأخيرة على هامش القمة الإسلامية في القاهرة والتي دعت إلى مفاوضات موسعة مع التزام الأطراف بوقف إطلاق النار وبنتائج المفاوضات.
وأكد الرئيس على دعم مصر لكل الجهود الرامية لانعقاد مؤتمر "جنيف 2" في أقرب فرصة، مشيراً، في ذات الوقت، إلى الآثار السلبية لانخراط حزب الله في الأزمة السورية بما يُنذر بحدوث اقتتال طائفي تمتد آثاره خارج حدود سوريا.
وأشار مرسي إلى أن مصر ستطرح مبادرتها على مائدة المفاوضات في مؤتمر جنيف 2.
وأشاد "بان جي مون" بجهود مصر ومبادراتها لحل الأزمة السورية في إطار سياسي، مؤكداً أن الأمم المتحدة تسعى للاضطلاع بمسؤولياتها والتنسيق مع كافة الأطراف لإنهاء هذه الأزمة وإنجاح مؤتمر جنيف 2.
وأكد الأمين العام أهمية وجود مصر في مفاوضات جنيف 2 لدورها الفاعل في حل الأزمة.
وتناول الاتصال تقرير اللجنة الثلاثية الدولية المعنية بتقييم آثار سد النهضة والذي انتهى إلى عدم كفاية الدراسات بالنسبة لمشروع بهذا الحجم، وإمكانية وقوع أضرار على دولتي المصب (مصر والسودان)، حيث أكد الرئيس أن مصر تدعم التنمية في كافة الدول الأفريقية عامة وفى حوض النيل على وجه الخصوص بما يحقق المنفعة المشتركة للجميع، شريطة عدم الإضرار بمصالح مصر المائية، واحترام الاتفاقات الموقعة والعلاقات الإيجابية بين مصر والدول الأفريقية خاصة إثيوبيا.
وأكد بان جي مون على مداومة الاتصال بالطرفين للتوصل إلى حل مرض لكل الأطراف.