قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر، يوم الأحد، إنه تم الإتفاق مع شركة سيمنز الألمانية على الجدول الزمني الخاص بتنفيذ محطات الكهرباء الثلاث الموقعة بين الطرفين.

كان الرئيس السيسي قال خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، الذي عقد في مارس الماضي، إن شركة سيمنز ستنفذ 3 محطات كهرباء لتوليد 13 ألف و200 ميجاوات.

وتمر مصر بأسوأ أزمة طاقة تشهدها منذ عقود إذ كثر انقطاع الكهرباء حتى في القاهرة مع عجز البنية التحتية المتقادمة عن تلبية الاستهلاك السريع النمو للكهرباء في البلد الذي يقطنه 87 مليون نسمة.

وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية وحصلت أصوات مصرية على نسخة منه، جاءت تصريحات شاكر، خلال لقاء عقده اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث اطلع على البيانات الخاصة بحجم إنتاج الكهرباء في مصر تلبيةً لاحتياجات المواطنين.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، علاء يوسف، إن وزير الكهرباء عرض تطورات التعاقد المبرم مع شركة سيمنز لإنشاء ثلاث محطات لإنتاج الكهرباء.

وبحسب يوسف، اتفقت وزارة الكهرباء مع شركة سيمنز الألمانية وتحالف الشركات العاملة معها على سداد 2.8 مليار جنيه، بما يعادل 35% من الدفعة المقدمة للتعاقد والبالغة تسعمائة مليون يورو، علماً بأن إجمالي ما سيتم سداده بالجنيه المصري يبلغ 11.7 مليار جنيه من تكلفة المشروع البالغة ستة مليارات يورو.​

وأضاف شاكر أنه تم الاتفاق مع شركة سيمنز على البرنامج الزمني لتنفيذ المحطات الثلاث، بحيث يتم الانتهاء من تنفيذ المحطة الأولى في ديسمبر 2016 بطاقة كهربائية تبلغ 4400 ميجاوات، ثم تتوالى أعمال التنفيذ تدريجياً حتى تنتهي تماماً في مايو 2018 بطاقة كهربائية يبلغ إجماليها 14400 ميجاوات.

من ناحية أخرى، أوضح شاكر أن حجم إنتاج الكهرباء السبت في وقت الذروة بلغ 28600 ميجاوات، فيما بلغ حجم الاستهلاك في ذات التوقيت 25700 ميجاوات، "الأمر الذي حقق فائضاً في إنتاج الكهرباء يقدر بنحو 2900 ميجاوات".