أحدث الأخبار
قالت ميرفت التلاوي إن تطلعات المرأة المصرية بعد ثورة 25 يناير كثيرة ومتعددة أهمها المساواة ومنع كافة أشكال التمييز ضدها وأن يتضمن الدستور موادا تصون حقوقها التى ناضلت من أجلها لسنوات.
وطالبت رئيس المجلس القومي للمرأة في ندوة أقامها مركز بصيرة لبحوث الرأي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أمس أن لا يقل تمثيل المرأة في الحياة البرلمانية والمحليات عن 40%، مؤكدة على ضرورة سن قوانين ترسخ المساواة وتمنع التمييز بينها وبين الرجل وتحميها من العنف والاتجار بها وبأطفالها.
وأشارت التلاوي إلى تطلعات المرأة في التعليم بجميع مستوياته والعمل وتولي المناصب القيادية والرعاية الصحية والمشاركة في جميع المجالات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة على احتياجات المرأة الفقيرة في الريف والصحراء والعشوائيات وضرورة حصولها على معاش ضمان اجتماعى ملائم ولائق وخاصة المطلقات والأرامل والمرأة المعيلة.
وطالبت التلاوي رجال الدين الوسطيين بالتصدي لكل أقوال ومفاهيم مغلوطة تساق تجاه المرأة .
وأوضحت التلاوي أن المجلس قام بإعداد خطة عمل مستقبلية طموحة تهدف إلى النهوض بالمرأة المصرية في كافة المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقاية والإعلامية والتوعية السياسية والحماية القانونية والاجتماعية والتى تم اعتمادها من رئيس مجلس الوزراء.
وأكدت رئيس المجلس القومي للمرأة على ضرورة أن تتضافر كل الجهود الحكومية وغير الحكومية للعمل على مواجهة الظروف والمعوقات التى تقف أمام المشاركة السياسية للمرأة ومحاربة الموروثات الثقافية التى تعوقها عن القيام بدورها في هذا المجال.
وقالت "لابد من سن تشريعات تقف بحزم أمام ما تتعرض له المرأة من عنف وخاصة في مجالات ختان الإناث والتحرش الجنسي والعنف الأسري"، مشددة على ضرورة إعطاء تعليم المرأة أولوية قصوى وخاصة فيما يتعلق بقضية محو الأمية ومواجهة تسرب الإناث من التعليم وإعطاء عناية خاصة لقضايا صحة المرأة.
ورأت أن تكافؤ الفرص بين الريف والحضر يحسن من وضع المرأة في الريف، مشيرة الى أهمية التصدى للمفاهيم المغلوطة والفتاوى التى تصدر ضد المرأة والتعريف الصحيح لبعض القضايا مثل الخلع والرؤية وسن الحضانة وزواج القاصرات.