قال المرشح الرئاسي الأسبق الفريق أحمد شفيق، اليوم الخميس، إنه تراجع عن قرار استقالته من رئاسة حزب الحركة الوطنية المصرية، التي تقدم بها إلى المستشار يحيى قدري النائب الأول لرئيس الحزب منذ عدة أسابيع.

وكان شفيق قدم استقالته من رئاسة الحزب، في يونيو الماضي، وعزا السبب إلى ما وصفه بـ"الظروف الصعبة" التي يمارس فيها عمله، لكن الهيئة العليا للحزب قررت رفض الاستقالة، وقالت إنه سيتم تشكيل لجنة من أعضاء الحزب لمقابلته وإقناعه بضرورة الاستمرار في منصبه.

وقال شفيق، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، اليوم، إنه "إشارة لما كنت قد تقدمت به من استقالة من حزب الحركة الوطنية، ونظرا لما تقرر من رفض لقبول هذه الاستقالة، فقد قررت سحبها، راجيًا أن يكون استئنافي لنشاطي الحزبي بالمشاركة مع الزملاء والأبناء الأعزاء بالحزب، هو سبيلنا لخدمة بلدنا الحبيب ومساهمتنا الفعالة مع كل مواطن مصري شريف في العمل الجاد لدعم انطلاقتنا الوطنية".

وأضاف أحمد شفيق، الذي أسس حزب الحركة الوطنية المصرية في يناير 2013، "رأيت في هذا الشأن إجراء بعض التعديلات الجوهرية في المراكز القيادية والمركزية بكافة محافظات الجمهورية، والتي تتمثل أساسًا في إيجاد تمثيل قوي للزملاء أمناء المحافظات والكوادر الشبابية والمرأة".

وشفيق هو آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة 2011، وهو مقيم حاليا بمدينة دبي بدولة الإمارات منذ فوز منافسه الرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي في انتخابات الرئاسة التي أجريت في يونيو 2012.