طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية بإلغاء الملاحق الأمنية في اتفاقية كامب ديفيد، واصفا الهجمات المسلحة في سيناء بأنها "عمل صهيوني". 

وقال أبو الفتوح، في ندوة بكلية التربية النوعية بدمياط الجديدة اليوم، إن المعركة التي تدور حول تطبيق الشريعة "مفتعلة ليس لها أساس"، معتبرا أن "الإعلام  المصري هو الذي يضخم هذه المشاهد والأفعال ويستضيف شخصيات تربك المجتمع  المصري".

وعن الاختلاط في الجامعات، أعرب أبو الفتوح عن اعتقاده بأنه "ليس حراما"، وقال "إن الاختلاط ليس حراما، فهناك احترام وتقدير بين الشباب داخل الحرم الجامعي".

وفيما يتعلق بوضع حزبه الجديد (مصر القوية) على الساحة السياسية قال "نحن حزب في الوضع المعارض ولسنا طرفا في السلطة ولا مشاركين فيها، فما يهمنا هو مصلحة الوطن واستقراره".

وعن الدستور الجديد، أوضح أبو الفتوح أن هناك اتصالا دائما مع الجمعية التأسيسية للتعبير عن وجهة نظر حزبه تجاه الدستور، مشيرا إلى أن "لحزب أرسل دراسة للرئيس مرسي والمستشار الغرياني بوجهة نظره في مسودات الدستور التي صدرت حتى الآن.

وقال "نحن حتى الآن نضغط لكي نحسن من المسودة.. إن استمرار مصر بدون دستور أمر خطير جدا".