وزير الآثار: استخدام خاطيء لمادة ترميم قناع توت عنخ آمون.. وتحويل المسؤولين للتحقيق

السبت 24-01-2015 PM 06:25
وزير الآثار: استخدام خاطيء لمادة ترميم قناع توت عنخ آمون.. وتحويل المسؤولين للتحقيق

رأس تمثال توت عنخ آمون بالمتحف المصري بوسط القاهرة - رويترز.

كتب

قال وزير الآثار ممدوح الدماطي إن قناع توت عنخ آمون سليم ولا يوجد خطر حقيقي عليه، ولكن مادة الإيبوكسي المستخدمة في ترميم القناع تم استخدامها بشكل خاطئ، حسبما كشف خبير أجنبي في ترميم المعادن قام بماينة القناع.

وأضاف الدماطي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بالمتحف المصري، أنه سيتم تحويل المرممين المتسببين في هذا الخطأ للتحقيق، موضحا أن هناك مدارس علمية مختلفة في استخدام مادة الإيبوكسي في ترميم الآثار والمعادن.

من ناحية أخرى، كشف الخبير الألماني كريستان أكمان خبير ترميم المعادن -خلال المؤتمر حسبما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط- أنه ليس هناك خطورة على قناع الملك توت عنخ آمون من آثار الترميم الخاطئة وسيمكن معالجتها، كما لم يتم تحديد نوع مادة الإيبوكسي المستخدمة في الترميم حتى الآن، كما تم الكشف عن وجود خدش واحد على القناع ولم يتم تحديد هل هو قديم أو حديث.

وقال أكمان إنه سيعقد اجتماعا مع المرممين لبحث كيفية معالجة هذا الخطأ في الترميم وإزالة تلك المادة بحرص شديد.

وأوضح أن لحية توت عنخ آمون لم تكن ملصوقة بالقناع عند اكتشافه عام 1922 وتم لصقها أول مرة في عام 1944، ثم تم إعادة لصقها باستخدام مادة الإيبوكسي في أغسطس 2014.

ويعد قناع الملك توت عنخ آمون يعد من أروع القطع الأثرية الموجودة في المتحف المصري وزنه 11 كيلوجراما من الذهب الخالص مطعم بالزجاج الملون والأحجار الكريمة، يصور وجه الملك وهو يرتدى النمس "غطاء الرأس" وله لحية معقوفة وعلى جبينه الكوبرا وطائر العقاب.

كانت وزارة الآثار أعلنت -الخميس الماضي- أن قناع توت عنخ آمون لم يتعرض للتلف، نافية ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية من تعرض القناع الموجود حاليا بالمتحف المصري للكسر أثناء تنظيفه ثم تم ترميمه ولصقه بشكل خاطئ أدى لتشويهه.

وقالت إن أسباب انتشار تلك الشائعة هو "وجود خلافات بين العاملين بالمتحف ومدير الترميم به".

تعليقات الفيسبوك