أحدث الأخبار
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الجمعة، إن قضايا القارة الأفريقية تأتي على رأس أولويات الحكومة المصرية، حيث تسعى مصر إلى الدفاع عن المصالح الأفريقية داخل مجلس الأمن.
وأضاف شكري، خلال لقاءه مع نظيره الأوغندي ورئيس الجمعة العامة للأمم المتحدة سام كوتيسا، أن مصر تسعى لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب في منطقتي شرق أفريقيا والساحل، إلى جانب الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة القرن الأفريقي وقضية الأمن المائي.
وكان وزير الخارجية المصري، قد استهل لقاءاته في نيويورك اليوم، بإجراء مقابلة مع كوتيسا، لبحث سبل تطوير العلاقات بين مصر وأوغندا، في ضوء العلاقات المتنامية والتاريخية التي تربط البلدين.
وقال بيان لوزارة الخارجية، اطلعت عليه أصوات مصرية، إن اللقاء تطرق إلى عدد من القضايا العربية والأفريقية الهامة، ومنها دور مصر في تسوية المنازعات وتحقيق الاستقرار في أفريقيا.
واستعرض الوزير شكري الجهود التي تبذلها مصر من أجل ضمان حصولها على المقعد غير الدائم بمجلس الأمن والمخصص لدول شمال أفريقيا للفترة 2016 –2017، مؤكداً أن مصر اضطلعت كعضو مؤسس للأمم المتحدة بدور بارز فى جهود حفظ السلم والأمن الدوليين على مدار العقود الماضية.
وتسعى مصر إلى الحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن للمرة السادسة، وهو المقعد المخصص لدول شمال أفريقيا.
ودعا وزير الخارجية المصري، المجتمع الدولي إلى تبني أجندة التنمية لما بعد عام 2015 بحيث تكون شاملة وعادلة ومستدامة تركز بالأساس على التخفيف من حدة الفقر، بهدف تحقيق التقدم المنشود لشعوب العالم.
كما قال شكري، خلال اللقاء، إن "مصر ترى ضرورة إصلاح مجلس الأمن ليكون أكثر ديمقراطية وتمثيلا من خلال عملية شاملة وشفافة، لتسريع عملية الإصلاح خلال عام 2015".