قضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، في جلستها اليوم الثلاثاء، بإعدام عادل حبارة و8 آخرين، إثر إدانتهم باعتناق أفكار تكفيرية والاتصال بتنظيم "داعش"، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات، وارتكاب أعمال عنف.

كانت المحكمة أحالت في فبراير الماضي أوراق حبارة والسبعة الآخرين إلى المفتي لاستطلاع رأيه بشأن إعدامهم.

كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية ألقت القبض على المتهمين بمركز أبوكبير، وبحوزتهم قنابل يدوية وذخائر وأسلحة نارية وأحزمة ناسفة ومطبوعات تحريضية.

ووجهت لهم النيابة تهم "الانضمام لجماعة تكفيرية تحرض على تعطيل الدستور وقلب نظام الحكم واستهداف رجال الجيش والشرطة، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات، والاتصال بتنظيم داعش واستقطاب الشباب لتسفيرهم للانضمام له، وتلقي أموال من جهات خارجية لتحقيق هذا الهدف".

وعقدت جلسة اليوم بمحكمة بلبيس الجزئية لدواع أمنية، وسط حالة من الاستنفار الأمني وإجراءات أمنية مشددة.

كانت محكمة جنايات القاهرة قضت في ديسمبر الماضي، بإعدام عادل حبارة و6 آخرين لإدانتهم في قضية "مذبحة رفح الثانية".

كان 25 مجندا من الأمن المركزي قتلوا في أغسطس عام 2013، بعد توقيف مسلحين للحافلة التي كانت تقلهم وإجبارهم على مغاردتها وإطلاق النار عليهم.

وحبارة محكوم عليه غيابيا بالإعدام لاتهامه بالضلوع في قضية أحداث تفجيرات دهب وطابا، التي وقعت عامي 2004 و2006 وأسفرت عن مقتل 42 شخصا.