أحدث الأخبار
ناشدت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم الإثنين، صناع الدراما أن يتجنبوا أي إساءة أو انتهاكات لحقوق الطفل في الأعمال الدرامية المذاعة على قنوات التليفزيون سواء كانت الأرضية أو الفضائية خلال شهر رمضان.
وقالت عزة العشماوي، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، اليوم، إن "أي ألفاظ خارجة تعد إساءة للأسرة المصرية بصفة عامة والطفل المصري بصفة خاصة، ما يخالف كل الأعراف والتقاليد المصرية".
وتجرم المادة (90) من قانون الطفل المصري، أي إساءة أو عنف تتناوله الدراما وحظر ما يعرض على الأطفال في دور السينما والأماكن العامة المماثلة كل ما يكون محظورا لهم مشاهدته.
وطالبت بضرورة مراعاة قواعد الحوار حيث تشاهد هذه المسلسلات ملايين الأسر، قائلة "يجب أن يعتمدوا علي مناقشة القضايا الشائكة بالتلميح لا بالتصريح، خاصة في قضايا العنف والبلطجة والإدمان، وأن يكون العنصر الفني هو الأساس في أي معالجة فنية".
وأكدت العشماوي على ضرورة تفعيل اللجنة العليا التي تم تشكيلها بقرار من وزير الثقافة لمراجعة جميع الإجراءات القانونية والفنية لجميع الأفلام التي تعرض علي الرقابة ومشاهدتها قبل التصريح لها بالعرض.
وكانت هذه اللجنة تشكلت بعد تقديم المجلس القومي للطفولة والأمومة طلب للسيد رئيس الوزراء لوقف عرض فيلم "حلاوة روح" العام الماضي.
وأشارت العشماوي إلى أهمية الدراما الاجتماعية والدينية والتاريخية التي تتناسب مع طبيعة المجتمع، داعية إلى طرح الواقع بطريقة راقية والبعد عن الألفاظ المسيئة للطفل والابتعاد عن تمثيل الفئات الشاذة عن المجتمع بشكل يشجع الشباب والأطفال علي تقليدها كالقاتل والبلطجي والنصاب.
وأوضحت الأمين العام للمجلس أنه سبق وقد أكد المجلس من خلال الدراسات التي أعدها حول العنف ضد الأطفال أن الإعلام هو أحد الوسائل المصدره للعنف، مؤكدة أن الجهاز الإعلامي بكل ما يتضمنه يعد شريكاً أساسياً في التربية، لذلك يجب أن يكون إعلام صديق للطفل والأسرة المصرية.
وتنص المادة (87 ) بقانون الطفل رقم 126 لسنة 2008، على أن تكفل الدولة إشباع حاجات الطفل الثقافية في شتى مجالاتها من أدب وفنون ومعرفة وربطها بقيم المجتمع في إطار التراث الإنساني والتقدم العلمي الحديث.