أحدث الأخبار
قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض رئيس لجنة تقصي الحقائق: إن من امتنعوا عن التعاون مع لجنة تقصي الحقائق الدكتور محمد البرادعي وقيادات جماعة الإخوان، مشيرا إلى أنهم ذهبوا لسجن طرة للقاء قيادات الإخوان، إلا أنهم رفضوا لقاء اللجنة.
وأوضح رياض خلال حواره مع فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن الدكتور محمد البرادعي فضل الاحتفاظ بشهادته لوقت آخر، مشيرا إلى أنهم تحدثوا مع الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق وأثناء فض رابعة، وأوضح أن البرادعي كان معارضا لفض الاعتصام، وكان يمثل أقلية وصمم على رأيه.
ونوه رياض إلى أن الدكتور محمد علي بشر القيادي الإخواني، أبدى استعداده للإدلاء بشهادته أمام لجنة تقصي الحقائق، منوها إلى أن بشر تعرض لضغوط كبيرة من الجماعة، وأنه اعتذر عن عدم الإدلاء بشهادته في اللحظة الأخيرة.
ولفت رياض إلى أنه برغم اعتذار قيادات الإخوان، فإن اللجنة حاولت الحصول على المعلومات بطريقة غير مباشرة، موضحا أنها نجحت في ذلك، وإن كانت اللجنة وجدت صعوبات بالغة في الحصول على المعلومات.
ومن جانبه قال المستشار عمر مروان الأمين العام للجنة تقصي الحقائق: إن التقرير رصد واقعة الحرس الجمهوري، مشيرا إلى أن الواقعة امتدت من 5 يوليو إلى 8 يوليو.
وأضاف: "الواقعة بدأت عندما احتشد عدد من المتجمعين برابعة أمام الحرس الجمهوري لقناعتهم بأن الرئيس السابق محمد مرسي كان بداخل مقر الحرس الجمهوري"، موضحا أنهم حاولوا يوم 5 اقتحام المقر وتم التعامل معهم بالرصاص وتم قتل 5 من الأشخاص المتجمعين.
وتابع: "قام بعدها المتجمعون بنصب اعتصام أمام مقر الحرس الجمهوري من 5 إلى 8 يوليو وكانت العلاقة بين الطرفين جيدة وتبادلوا الطعام والشراب"، مشيرا إلى أنه عقب صلاة فجر 8 يوليو بدأ المتجمعون بالدق على الأعمدة، وحاولوا الاقتحام مرة ثانية الأمر الذي ردت عليه قوات الجيش بإطلاق الرصاص، وهو أمر طبيعي عند محاولة اقتحام المؤسسات العسكرية حول العالم وليس في مصر فقط".
وعن واقعة المنصة قال مروان: إنه تأكد لدى لجنة تقصي الحقائق أنه كانت هناك رغبة في توسيع الاعتصام: وأن أهالي منطقة منشأة ناصر وأهالي رمسيس رفضوا السماح لهم بتمديد الاعتصام وتم تبادل إطلاق الرصاص.
واستطرد: "حضرت الشرطة وتعرض أحد رجالها للقتل على يد شخص مجهول غير معروف إلى من ينتمي؟ للإخوان أو الأهالي المعارضين لهم"، موضحا أن الأطراف الثلاثة أطلقت الرصاص، الأمر الذي أدى إلى سقوط 95 شخصا كان من الصعب تحديد المسئول عن قتلهم.
واختتم رياض ومروان بالتأكيد على أنهما مرتاحا الضمير للتقرير الذي تم إعداده، نافين أن تكون اللجنة تعرضت لأي ضغوط أو تدخل، وأنهما غير مسئولين عن قلة شهادات الإخوان، وذلك بسبب رفضهم التعاون مع اللجنة، برغم أنها ذهبت إليهم بالسجون وعرضت السفر لهم بالخارج لسماع شهاداتهم.