قال محامى الناشط السياسى أحمد دومة، مالك عدلى، إن موكله يعانى آلاما مبرحة فى المعدة، وقيأ مستمرا، مضيفا أن التحاليل الطبية له «كشفت عن ارتفاع نسبة القلوية فى الدم، ما تسبب فى إصابته بقىء، ورعشة، وتقلصات فى العضلات، وفى حالة عدم علاجه فهو معرض للإصابة بتشوش فى الإدراك قد يصل إلى حد الغيبوبة».

وأشار عدلى، لـ«الشروق»، إلى انخفاض نسبة البوتاسيوم لدى دومة (المستوى الطبيعى أعلى من 3.5 فى حين انخفضت النسبة عند دومة إلى أقل من 3)، مؤكدا أن موكله معرض لحدوث انهيار فى الدورة الدموية، وشلل فى الجهاز التنفسى، واضطراب فى ضربات القلب، ما قد يؤدى إلى الوفاة.

وأضاف أن القاضى الذى ينظر محاكمة دومة فى قضية أحداث مجلس الوزراء، تأخر كثيرا فى إصدار قراره بنقل موكله إلى مستشفى خارجى، على الرغم من التوصية الصادرة من طبيب السجن بنقله، موضحا: «الحالة الصحية لدومة بدأت فى التدهور الخميس الماضى، وجرى نقله إلى مستشفى خارج السجن، لإجراء بعض الفحوصات والتحاليل، وأعيد إلى السجن بعد ساعات».

وواصل: «تدهورت الحالة الصحية لموكلى ثانية فأخطرت مصلحة السجون النيابة العامة التى صرحت بخروجه، إلا أن مأمورى السجن انتظروا حتى يسمح القاضى بذلك، إذ إن المستشار محمد ناجى شحاتة (قاضى دومة فى قضية أحداث مجلس الوزراء) كان قد شدد أثناء نظر الجلسة السابقة للقضية، على عدم إخراج دومة من محبسه إلا بإذنه شخصيا، وهو ما استدعى انتظار موافقته، إلى أن جرى نقله مساء الجمعة إلى مستشفى المنيل، واحتجز بعنبر المسجونين»، كما اتهم أجهزة الأمن بمنع زوجة دومة من زيارة زوجها داخل المستشفى للاطمئنان عليه.