أعلن أستاذ جامعي ترشحه للرئاسة المصرية متعهدا بحل مشاكل العنوسة في البلاد وإنشاء مؤسسة لتيسير الزواج.

جاء تعهد الدكتور محمد أبوزيد الفقي عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات سابقا وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال تدشين حملته للانتخابات الرئاسية من مسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ شمالي القاهرة.

و اهتم أبوزيد بمشاكل العنوسة في مصر حيث أكد ضرورة "تأسيس مؤسسة ضخمة للزواج تقوم على تيسير الزواج ومساعدة المقبلين على الزواج على العمل وتثقيفهم على بناء أسرة منتجة مستقرة وآمنة".

كما أعلن أبوزيد في مؤتمر صحفي أن العدالة الاجتماعية والحرية تأتي على رأس أولويات برنامجه الانتخابي قائلا إن "الشعب المصري يتعطش للعدل منذ سنوات، والعدل هو المساواة فى كل الحقوق والواجبات لكي يحس البسطاء والمهمشون بأنهم لهم نفس حقوق الاغنياء".

وأكد أبو زيد على ضرورة بناء دولة قوية ومنتجة "لايظلم فيها أحد ولايضيع حقه بسبب دين أو لون أو جنس لتقوم دولة على غرار المدينة المنورة التى أقامها النبى محمد ونعم بها العالم كله حتى اليوم". 

كما أكد على أهمية تنمية الزراعة و الصناعة في مصر من خلال اتساع الرقعة الزراعية واستغلال الصحراء وجنوب الوادى في زراعة المحاصيل الاساسية والاهتمام بانتاج البذور من خلال شركات ومراكز بحوث مصرية خالصة لضمان نقاء السلالات والاهتمام بالصناعات الصغيرة. 

وفيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية قال أبو زيد  إنه "لا مساس بأي من الاتفاقيات الدولية مادامت لاتتعارض مع مصالح الدولة فى الوقت الراهن."

وأكد على ضرورة تطوير العلاقات المصرية مع إيران وتركيا وليبيا وحماية مصالح الدول العربية "باعتبارهم اخوة وليسوا دول جوار". 

وأبو زيد ثالث مرشح للرئاسة من محافظة كفر الشيخ بعد أن سبقه حمدين صباحي وماهرهاشم اللذان أعلنا ترشحهما للرئاسة.