بحثت نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، مع السفيرة الدانماركية بالقاهرة إمكانية مبادلة الديون المستحقة على مصر حتى عام 2016 والتي تقدر بنحو 60 مليون دولار.

ووفقا لبيان وزارة التعاون الدولي، على موقعها الإليكتروني، اليوم، أكد الطرفان على أهمية العمل معاً لمضاعفة الاستثمارات الدنماركية في مصر، والتي تتركز في عدد من القطاعات أهمها الشحن البحري والحاويات والتنقيب عن البترول.

وأعرب الجانب الدنماركي عن اهتمامه بتوجيه المزيد من الاستثمارات في مجالات الزراعة والتصنيع الغذائي، وكذلك عن اهتمامه بمشروعات تنمية إقليم قناة السويس.

 وبحسب البيان وجهت سفيرة الدنمارك الدعوة لوزيرة التعاون الدولي لحضور حفل توقيع اتفاق بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاح (فاكسيرا) والشركة الدنماركية (Novo Nordisk) لإنشاء مصنع لإنتاج الأنسولين البشرى، والذي يستهدف تنمية شركة فاكسيرا لتكون قادرة على تغطية احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض، حيث يتم بموجب هذا المشروع توفير إعادة الخام من الدنمارك لتصنيفها في مصر وكذلك التكنولوجيا الحديثة وزيادة الطاقة الإنتاجية لمصانع شركة (فاكسيرا) الكائنة بمنطقة 6 أكتوبر لتبلغ 25 مليون عبوة بقيمة استثمارية تقدر بنحو حوالي 138 مليون جنيه.

وأشارت الأهواني إلى الدور الذى لعبته الدنمارك في بعض المشروعات التنموية في مصر مثل مشروع إنشاء فرع لمكتبة مصر العامة فى منطقة الزاوية الحمراء بمبلغ 4 مليون دولار والتي تم افتتاحها في مارس 2014 وتعد من أكبر المكتبات العامة في مصر. والبرنامج العاجل للتشغيل كثيف العمالة والجاري تنفيذه مع الصندوق الاجتماعي للتنمية والممول بمنحة  قدرها 3.1 مليون دولار لتنمية ورفع القدرات المؤسسية للصندوق وخلق فرص عمل عاجلة بمحافظة أسيوط، وأيضا مشروع خلق فرص عمل مناسبة للشباب في محافظتي المنوفية والقليوبية بمبلغ 6 مليون دولار.