أحدث الأخبار
كتب: محمد جاد
قال وزير الصحة، عادل العدوي، إن المسح الديموجرافي لعام 2015 أظهر انخفاض معدلات الإصابة بالتهاب الكبدي الوبائي الفيروسي إلى 7 في المئة من الفئة العمرية بين 15-59 سنة.
وكان آخر مسح لعام 2008 يقدر معدلات الإصابة بنحو 10 في المئة في تلك الفئة العمرية.
وقال العدوي، اليوم الثلاثاء، خلال فعاليات احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لمكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي، إن النجاح في تخفيض معدلات الإصابة بفيروس سي يرجع إلى توفير العلاج وسياسات الوقاية من المرض.
وأشار إلى أن عدد المرضى الذين سجلوا أسمائهم في الموقع التابع للوزارة للعلاج من هذا المرض بلغ أكثر من مليون مريض.
كانت وزارة الصحة أعلنت، في وقت سابق، أن منظمة الصحة العالمية اختارت مصر للاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي "تقديرا لجهودها في مكافحة المرض"، ويقام الاحتفال، اليوم الثلاثاء، في الساعة السابعة مساء بمحكى القلعة.
ويعد السوفالدي دواءً رئيسيا في برنامج العلاج من فيروس سي، وتنتجه شركة جلياد الأمريكية، وبدأت شركات مصرية في تصنيع مثيله محلياً منذ بداية العام الحالي. وقبل اتخاذ تلك الخطوة كان المصدر الوحيد لهذا العلاج هو السوفالدي المستورد، والذي تعاقدت لجنة مكافحة الفيروسات الكبدية المصرية على شرائه من شركة جلياد وأتاحته للمرضى عبر المراكز العلاجية التابعة لها منذ اكتوبر الماضي، كما أُتيح الدواء الأمريكي في الصيدليات ولكن بفارق سعري كبير.
وبدأت 8 شركات في إنتاج عقار سوفالدي محلياً من إجمالي 19 شركة حاصلة على إخطار تسجيل العقار، ومن المتوقع أن تبدأ نحو 4 شركات أخرى طرح منتجاتها قبل نهاية العام الجاري 2015،
وتقول بعض الأبحاث الطبية إن سوفالدي الأمريكي رفع من احتمالات الشفاء من المرض بدرجة كبيرة تتجاوز الـ90%.
وتسعى وزارة الصحة للتعاقد مع شركات الدواء المصرية لإتاحة المثيل المحلي للسوفالدي بسعر أقل من سعر الدواء الأمريكي المقدم حاليا عبر المراكز التابعة لها، كما تسعى الوزارة لاستيراد عقار جديد يسمى هارفوني من المتوقع أن تكون نسب الشفاء فيه أعلى من السوفالدي.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، مشروع الحقن الآمن الذي ستكون مصر ضمن أول ثلاث دول تطبقه كأحد آليات مكافحة انتشار العدوى.
ويشمل المشروع التشجيع على صناعة ونشر حقن لا يمكن استخدامها أكثر من مرة، بالإضافة لتطبيق نظام لإدارة مخلفات الحقن بشكل آمن وتقليل استخدام عمليات الحقن غير الضرورية.