تنظم اليوم الجمعة حركة الدفاع عن حقوق المرأة مسيرة نسائية تنطلق من ميدان روكسى لتتوجه إلى قصر الرئاسة، وذلك من أجل دعم حقوق النساء، وتقديم مطالب وإعلان ضمانات واضحة تجاه عدد من القضايا الضامنة لحقوق نصف المجتمع لرئيس مصر المنتخب. 

وقالت مروة يحيى، خلال بيان أصدرته الحركة اليوم الجمعة، والتي دعت لإطلاق هذه المسيرة: إنها لا تنتمي إلى أى حزب أو حركة نسائية أو أى جمعية من جمعيات المرأة، كما نفت تعرضها لأى نوع من أنواع التحرش. 

وأوضحت مروة إلى أنها منذ اندلاع الثورة لم تجد المرأة أي مكان لها وسط تسلط الرجال علي مقاليد الأمور بالإضافة إلى حرمانها الكامل لكل حقوقها بعدما سيطر التيار الإسلامي علي مقاليد الحكم بمصر، الأمر الذي زاد دعاوى حرمان النساء من مكتسبات طالما ناضلن من أجلها، والتى كانت النساء طليعتها جانباً بجانب مع الرجال. 

وأكدت مروة، أن الحقوق المنقوصة التى انتزعتها نساء مصر بنضالهن ليست محل نقاش، وشددت مروة فى دعوتها على حقوق النساء فى قوانين الأحوال الشخصية، والتى تضمن لهن حضانة أطفالهن، ومساواتهن المنقوصة بالرجال فى إنهاء الزواج، وقانون الخلع، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة النساء فى المجال السياسى، ومساواتهن فى فرص العمل، وضمان مجال عمل آمن، وحقهن فى التعليم بصورة مساوية للذكور، وحرية تنقلهن سواء للسفر خارج البلاد، أو التنقل داخلها، فضلاً عن حماية التحرك، باتخاذ إجراءات سياسية لحمايتهن من التحرش، واستمرار تجريم الختان، وتفعيل مكافحته. 

وأكدت عدم إلغاء قانون منح الأم المصرية جنسيتها لأبنائها من زوج غير مصرى، بالإضافة إلى مساواة المصريات المتزوجين من غير المصريين عبر منحهم نفس حقوق الأجنبية المتزوجة من مصرى.