قال مساعد وزير الخارجية لشؤون متعددة الأطراف هشام بدر، اليوم الجمعة، إن مصر روسيا اتفقتا على أهمية تنفيذ القرار الخاص بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وأهمية التنسيق المشترك بشان نزع السلاح في المنطقة.

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت، في ديسمبر الماضي، قرار تقدمت به مصر يطالب بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، بالتوافق.

وأضاف بدر، الذي يرأس وفد مصر في محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو، في تصريح لأصوات مصرية، أن الوفد بحث مع المسؤولين الروسيين أهمية نزع السلاح النووي في المنطقة.

وأشار إلى أن الجانبين ناقشا سبل تنسيق المواقف بين البلدين في ضوء قرب انعقاد المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري وتطورات الملف النووي الإيراني وقضايا الأمن الإقليمي.

وأضاف بدر أن "الجانب الروسي أكد مجدداً دعمه الكامل للجهود التي تبذلها مصر لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وفقاً لقرار مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار الصادر عام 1990، والذي اتفق الجانبان على أن القرار يظل سارياً إلى أن يتم تنفيذه بشكل كامل".

وتابع أن مصر وروسيا أكدتا على أهمية دعم نظام منع الانتشار والحفاظ على مصداقيته، وأهمية أن يسهم تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني في دعم جهود المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط بما يسهم في استقرار الأمن والسلم الدوليين.

وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي وأجرى لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن تعزيز العلاقات بين البلدين ومناقشة الأوضاع في المنطقة.

وشهدت العلاقات المصرية الروسية تحسنا كبيرا منذ بداية العام الماضي. وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي روسيا ثلاث مرات بينهم واحدة قبل ترشحه للرئاسة.