أحدث الأخبار
أعضاء سابقون في الحزب الوطني ورؤساء أحزاب يتنافسون في المحافظة التي أنجبت رئيسين حكما مصر لنحو أربعين عاماً، والتي خرج منها أبرز رموز النظام السابق أمثال كمال الشاذلي وأحمد عز.
ويتنافس بمحافظة المنوفية 225 مرشحا فرديا على 20 مقعدا في البرلمان، فضلا عن منافسة ثلاث قوائم على 5 مقاعد.
وينتمي عدد من المرشحين إلى بعض الأحزاب، أبرزها مستقبل وطن والمصريين الأحرار والوفد والحركة الوطنية والنور والتجمع والمصري الديموقراطي، أما الثلاث القوائم فهي في حب مصر والنور والتحالف الجمهوري.
وتجرى المرحلة الثانية للانتخابات في خارج مصر يومي 21 و22 نوفمبر الجاري وفي الداخل يومي 22 و23 نوفمبر، وتشمل 13 محافظة على مستوى البلاد.
* مرشحات المنوفية
يبلغ عدد المرشحات في المحافظة 9 سيدات فقط، وتعد دائرة بندر شبين الكوم (عاصمة الإقليم) هي الأوفر حظا في ظهور السيدات كمنافسات للرجال، حيث تتنافس ثلاثة سيدات من بين 24 مرشحا في تلك الدائرة. ولم تكتف مرشحات هذه الدائرة بمنافسة الرجال، بل قررن منافسة بعضهن البعض في دائرة واحدة.
* رجال الحزب الوطني يتنافسون على الدوائر الأكثر تصويتا
تبدو أفضل فرص رجال الحزب الوطني المنحل في دوائر مركز شبين الكوم وأشمون ومركز منوف ودائرة قويسنا وبركة السبع -وهي الدوائر التي يوجد بها عدد كبير من الأصوات- حيث لجا الأعضاء السابقون في الحزب الوطني المنحل بالمحافظة إلى أحزاب أخرى لخوض المعركة الانتخابية، على رأسها حزب المصريين الأحرار ومستقبل وطن والوفد، وذلك بحكم خبرتهم ومعرفتهم بالأوضاع الانتخابية داخل القرى.
* رؤساء أحزاب وأقارب لشخصيات عامة في غمار المنافسة
وتعتبر دائرة (قويسنا – بركة السبع) من أكثر الدوائر التي يحتدم فيها الصراع بين المرشحين، حيث تضم بين مرشحيها اثنين من رؤساء الأحزاب على مستوى الجمهورية منهم رئيس حزب الانتماء المصري ورئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إضافة إلى رئيس حزب الوفد بالمنوفية.
ويخوض المعركة أيضا في دائرة (تلا – الشهداء) رئيسي حزب السادات الديموقراطي وحزب الإصلاح والتنمية.
كما ترشح عدد من أبناء رجال الحزب الوطني وأعضاء مجلس الشعب السابقين في الانتخابات البرلمانية الحالية عن دوائر المنوفية، فعلى سبيل المثال تشهد دائرة (تلا – الشهداء) ترشح نجل القيادي السياسي عبد الله طايل، وفي مركز شبين الكوم يتنافس نجل القارئ محمود على البنا وشقيق وزير التنمية المحلية الدكتور محمد زكي بدر ونجل القيادي السياسي محمد أحمد كليلة.
* الدعاية الانتخابية
بدأ المرشحون حملتهم الانتخابية مبكرا في مايو الماضي قبل فتح باب الترشح رسمياً، حيث علقوا لافتاتهم في الشوارع مخالفين بذلك القرارات والقوانين ولم تتخذ اللجنة العليا للانتخابات معهم أي إجراء حتى الآن.
وقال طارق الحداد -رئيس الجمعية المصرية لحقوق الإنسان بالمنوفية- إن الجمعية تقدمت بطلب تشكيل لجنة من العاملين في المحكمة أو التابعين للجنة الانتخابات لمتابعة تجاوزات المرشحين وما يقومون به، إلا أن اللجنة لم تستجب لها نهائيا.
وأضاف الحداد، لأصوات مصرية، أن الجمعية رصدت العديد من الانتهاكات خلال عيد الأضحى الفائت من قيام مرشحين بتوزيع لحوم الأضاحي على المواطنين.
وأشار إلى قيام 12 مرشحا بالدخول والدعاية داخل المدارس والمصالح الحكومية بالمخالفة للقانون، وتوزيع كراسات وأقلام مطبوع عليها صورهم وأسمائهم.