أكد مسعد أبو فجر الناشط السيناوى وعضو لجنة الخمسين لصياغة الدستور أن "سيناء ينبغي أن يكون لها وضعية خاصة فى الدستور الجديد تقوم على التمييز الايجابى لأهلها".

وقال مسعد، فى تصريح خاص لـ"أصوات مصرية" اليوم، إن "التمييز الإيجابى لسيناء فى الدستور الجديد يجب التمهيد له بسلسلة من الإجراءات أهمها الإفراج عن المعتقلين".

وأضاف "منذ ثورة 25 يناير وأهالي سيناء يطالبون بأن يكون لهم ممثل فى كتابة الدستور وهذا الأمر تحقق عبر اختياري بلجنة الخمسين".

وقال أبو فجر إنه لا يعرف كيف جاء اختياره لعضوية اللجنة وما إذا كان هذا الاختيار قد جاء بناء على ترشيحات من القبائل أو هيئات ومؤسسات سيناوية أم لا.

وعن المحاور التى سيتحرك عليها داخل لجنة الخمسين قال أبو فجر "يجب الاهتمام ببناء دولة المؤسسات بحيث لا تتهور سلطة على أخرى إضافة إلى ترجمة الدستور الجديد لشعارات ثورة يناير (عيش، حرية، عدالة اجتماعية) علاوة على ايجاد حلول لعدد من المشكلات التى يعانى منها المصريون".

وأكد أنه سيعقد اجتماعات دورية مع القبائل للتعرف على آرائهم فى التعديلات الدستورية وسيتواصل مع خبراء دستوريين للوقوف على صياغة دقيقة لهذه المطالب فضلا عن التواصل أيضا مع المؤسسات الحقوقية المعنية بحقوق الأقليات".

وقال "إذا سمح الوقت سأكون فريق عمل للتواصل مع كل هذه الأطراف وإذا لم يسمح الوقت بذلك فسأبذل قصارى جهدي لتحقيق ما يمكن تحقيقه".

وحول كيفية الوصول إلى دستور توافقى فى ظل التجاذبات السياسية الراهنة قال ابو فجر "اى دستور هدفه الرئيسى هو عمل انقلاب اجتماعى فى الدولة وان يضعها فى سياق زمانها لا أن يحظى بموافقة الجميع".