قال وزير الإسكان، مصطفى مدبولي، يوم الجمعة، إن الوزارة انهت المفاوضات الرسمية مع مسؤولي البنك الدولي على قرض بقيمة مليار دولار لصالح مشروع صرف صحي القرى، على أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال الأيام المقبلة.

وأضاف مدبولي، بحسب بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المفاوضات تتضمن منحة لا ترد للدعم المؤسسي للمشروع بنحو 3.5 مليون دولار.

وأشار إلى أن هناك اهتماما بالغا بالمشروع لأنه يتعلق بإنهاء أزمة كبيرة لأهالي القرى المصرية الملوثة للنيل على فرع رشيد وترعة السلام، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى والتي تبلغ قيمتها 550 مليون دولار ستغطي نحو 155 قرية في 3 محافظات هي الشرقية والبحيرة والدقهلية.

وقال مدبولي "تم الاجتماع مع مسؤولي البنك على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وإنهاء المفاوضات، وسيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع بداية العام المالي المقبل 2015 – 2016، بعد موافقة الإدارة العليا بالبنك والتى ستنتهى خلال أيام".

وتابع أن المشروع سيكون نقطة الإنطلاق للخطة القومية للصرف صحي للقرى على مستوى مصر، خاصة الملوثة لفرع رشيد وترعة السلام، وإنهاء معاناة أهالي هذه القرى، والتي ستنعكس إيجابيا على صحتهم.

وقالت المشرف العام على المشروع إن البنك سيتابع عن كثب مؤشرات الأداء، للإسراع بإجراءات التمويل، بحيث يكون التنفيذ تحت رقابة شديدة وإدارة قوية للمشروعات، موضحة أن عدد القرى التى ستستفيد من المشروع، بمرحلتيه، تصل إلى 769 قرية.

وأضافت أن المرحلة الأولى ستنتهي خلال ٣ سنوات، ويبدأ معها بالتوازي تنفيذ المرحلة الثانية.