أحدث الأخبار
طالبت جبهة الضمير الوطني بعودة المسار الديموقراطي إلى مصر بإعادة الدستور، وما يقرره من شرعية الرئيس ويؤكده من حقوق ويحميه من حريات وما يتبع ذلك من استحقاقات انتخابية ودستورية، على حد وصفها.
ووصفت جبهة الضمير، في بيان نشر بالصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع "فيس بوك" اليوم، ما حدث في مصر بـ "الانقلاب العسكري" وقالت إن "الانقلابات العسكرية لا تبني أوطانا ولا تحترم حقوقا ولا تحفظ حريات".
وأضافت الجبهة أن "الملاحقات القضائية والمطاردات الأمنية وغلق القنوات التلفزيونية والتنصت على المكالمات ومراقبة النشطاء وغيرها من الإجراءات، لا تعبر إلا عن محاولة للعودة إلى الماضي بكل ما فيه من قهر وظلم وانتهاكات".
وانتقدت الجبهة مسارعة بعض دول الجوار إلى دعم الوضع الحالي في مصر، وقالت إن "مسارعة بعض الدول إلى تأييد الانقلاب على الديموقراطية في مصر، لا يعبر إلا عن قلق أنظمتها من تحرك شعوبها للمطالبة بالديموقراطية اقتداء بالنموذج الديموقراطي المصري".
وأدانت الاشتباكات التي جرت بمحيط دار الحرس الجمهوري فجر الاثنين الماضي قائلة إن "الدماء التي سالت أمام نادي الحرس الجمهوري هي لمصريين أبرياء يتحمل وزرها أولئك الذين غيبوا الدستور ونصبوا أنفسهم لإدارة البلاد".
ودعت جبهة الضمير جميع المصريين إلى "الحرص على دمائهم فهي سواء في طهارتها وحرمتها؛ وإلى الحرص على العودة للديموقراطية فهي الطريق الوحيد لإنقاذ البلاد وبناء المستقبل".