أحدث الأخبار
انطلقت مساء اليوم الأربعاء، بدار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة الـ 37 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي يستمر حتى 20 نوفمبر الجاري، برئاسة ماجدة واصف.
بدأت الدورة بعزف للسلام الوطني، وعرض لقطات مختلفة لجملة "مرحبا بكم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2015 " بمختلف لغات العالم، ثم استعراض فرعوني راقص.
شهد الافتتاح حضور عدد من النجوم المصريين والعرب والأجانب منهم: وزير الثقافة حلمي نمنم، والفانون: يسرا، وليلى علوي، وصفية العمري، خالد النبوي، ودرة، ومادلين طبر، ونهلة سلامة، ومنى عبد الغنى، وجمال سليمان، لبلبة، و ريهام عبد الغفور، وعزت أبو عوف، ومصطفى فهمي، وحسين فهمي، ومنال سلامة، والنجمة العالمية كلوديا كاردينالى، بالإضافة إلى العديد من النجوم.
ويشارك في المهرجان نحو 100 فيلم موزعة بين مسابقته الدولية وأقسامه المختلفة وأبرزها (العروض الخاصة) و(مهرجان المهرجانات) اللذين يعرضان نحو 50 فيلما.
وتشارك في المهرجان عدة أفلام حائزة على جوائز في مهرجانات سينمائية دولية من بينها أفلام :" ديبان " الفرنسي للمخرج " جاك أوديار"، الذي نال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام، و "عفارم" الروماني، الحائز مخرجه "رادو جود" على جائزة الإخراج في مهرجان برلين 2015 ، و "قلوب جائعة " الايطالي، الذي حصد بطلاه"أدم درايفر " و" ألبا روهرواشر" جائزتي أحسن ممثل و أحسن ممثلة في مهرجان فينيسيا عام 2014، كما يعرض المهرجان الفيلم التشيكى "رعاية منزلية"، الذي مُنحت بطلته " الينا ميهولوفا " جائزة أحسن ممثلة في مهرجان كارلو في فارى الدولي في يوليو الماضي، وهو نفس المهرجان الذي فاز فيه "فيزار مورينا" بجائزة أحسن إخراج عن فيلمه " بابا" وهو من إنتاج مشترك بين ألمانيا وكوسوفو ومقدونيا وفرنسا.
ومن الأفلام الفائزة بجوائز أيضا وتُعرض في مهرجان القاهرة السينمائي خارج المسابقة الدولية "بريدجند" الدنماركى الذي فازت بطلته "هانا موارى" بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان ترايبيكا الأمريكي في مايو الماضي، وكذلك الايطالي "المراعى الخضراء " للمخرج الكبير " أرمانو أولمى " الذي اختاره أعضاء نقابة الصحفيين السينمائيين كأحسن إنتاج إيطالي لعام 2014 ، كما يُعرض الفيلم الأرجنتيني "النار" الذي مُنحت بطلته "بيلار جامبوا" جائزة أحسن ممثلة في مهرجان "مالاجا" الأسباني، والفيلم الباكستاني "دوختار"، الذي فاز بجائزة الجمهور في مهرجان "كريتى" الفرنسي.
وتشارك أربعة أفلام عالمية متميزة في الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الأول يحمل عنوان "أوديسا عراقية- Iraqi Odyssey" من إخراج العراقي "سمير" المقيم في سويسرا منذ عدة سنوات، ورشحته سويسرا لتمثيلها في مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، ويتناول "سمير" في الفيلم ذكريات مع عائلته وقصته خمس سنوات أمضاها في لقاءات مع عمته وأعمامه وأبناء عمومته في موسكو ونيويورك ونيوزيلاندا وموسكو وبغداد وباريس.
أما الفيلم الثاني فهو "متاهة الأكاذيب- Labyrinth of Lies" إخراج جيوليو ريكياريللي ويمثل ألمانيا في مسابقة الأوسكار الأجنبي وتكشف قصة الفيلم المؤامرات التي قامت بها الحكومة والمؤسسات الألمانية للتستر على جرائم النازيين خلال الحرب العالمية الثانية .
بينما وقع اختيار البوسنة على فيلم "حياتنا اليومية- our everyday life"،الذي يُعد الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرجة الشابة إيناس تانوفيتش، ويُشارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة جنباً إلى جنب مع مشاركته في سباق الأوسكار الأجنبي، وتدور قصته حول أحد المحاربين الشباب الذي يعانى من المصاعب السياسية والاقتصادية في مرحلة ما بعد حرب البوسنة؛ في الوقت الذي يرفض والده التخلي عن معتقداته الاجتماعية في مجتمع يغرق في مستنقع من الفساد.
أما آخر الأفلام الأربعة، التي تُعرض في القاهرة وتتنافس على أوسكار أحسن فيلم أجنبي، فهو الفنلندي "المبارز- The Fencer" للمخرج كلاوس هارو وتدور قصته حول مبارز شاب تجبره مطاردات البوليس السري الروسي للعودة إلى وطنه وهناك يعمل كمدرس العاب في إحدى المدارس إلا إن ماضيه يطارده ويضعه أمام اختيار صعب.
ومن العالم العربي يشارك (مدام كوراج) للجزائري مرزاق علواش و(أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة) أول فيلم روائي لمخرجته اليمنية خديجة السلامي. أما مصر فيمثلها فيلما (الليلة الكبيرة) لسامح عبد العزيز و(من ضهر راجل) للمصري كريم السبكي.
ويمنح المهرجان النجمة العالمية كلوديا كاردينال جائزة فاتن حمامة التقديرية، التي تقرر أن يهديها المهرجان مع كل دورة جديدة، للشخصيات السينمائية المصرية والعربية والعالمية التي ساهمت في الارتقاء بالفن السينمائي.
ويكرم المهرجان في يومه الثاني غداً الخميس، النجم المصري العالمي الراحل، عمر الشريف.
و يعد مهرجان القاهرة أول مهرجان سينمائي في الشرق الأوسط ، انطلقت أولى دوراته عام 1976 بفضل الراحل الكبير كمال الملاخ الذي وضع اللبنات الأساسية لهذا المهرجان و أسهم بشكل ملموس في رسم ملامحه و مراحله.