وزير الأوقاف يطالب بـ"صحوة كبرى" من المؤسسات الدينية لمواجهة الإرهاب

الجمعة 02-01-2015 AM 09:35
وزير الأوقاف يطالب بـ

الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف - صورة من موقع الوزارة

كتب

طالب وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، اليوم الجمعة، بـ"صحوة كبرى" من المؤسسات الدينية والسياسية والتعليمية والثقافية لإعادة بناء فكر الإنسان العربي لمحاصرة ظاهرة التشدد والتطرف والعنف.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا، أمس الخميس، المؤسسات الدينية الإسلامية في مصر لتجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف والطائفية، في وقت تعاني فيه مصر والمنطقة العربية من تصاعد هجمات المتشددين، وقال "ما نشهده من ظواهر إرهابية يعود في الأساس إلى الفهم الخاطئ لصحيح الدين الحنيف وتعاليم الرسول الكريم".

وأشار جمعة، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أهمية توظيف طاقات وحماس الشباب في كلما هو نافع ومفيد لـ"أن هذه الطاقات ما لم نشغلها بالحق شغلت بالباطل.. وحتى لا تحاول المليشيات المسلحة الإرهابية استقطاب هذا الشباب".

وقال إنه "يوم أن يؤدي المسجد رسالته، وتؤدي الكنيسة رسالتها وتؤدي المدارس لن يجد هذا الشباب من الفراغ ما يمكن أن يختطف من خلاله أو أن تتمكن تلك المنظمات الإرهابية من استقطابه".

وشهدت الآونة الأخيرة تحركات من المؤسسات الدينية في العديد من البلدان الإسلامية لمواجهة تمدد تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن إقامة خلافة إسلامية على الأراضي التي استولى عليها وأثار توسعه السريع والمباغت قلقا على الصعيدين الدولي والعربي.

طالب الوزير من الجميع بذل "جهد غير عادي" في التواصل الدائم مع الشباب والعمل على حل مشكلاتهم، موضحا البعد الاقتصادي والخطوات الدؤوبة للقضاء على البطالة والفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية من أهم العوامل التي تسهم إسهاما عاجلا في محاصرة انحراف بعض الشباب وانخراطهم في "أتون الجماعات الإرهابية".

وشدد جمعة على "إننا في حاجة إلى تعاون وتكامل عربي سياسي واقتصادي أكبر وأوسع، لأن الخطر الداهم يهدد المنطقة بأسرها وليس دولة واحدة منها".

كان مفتي الجمهورية شوفي علام، قال في تصريحات للصحفيين الخميس إن "دار الإفتاء قد أخذت على عاتقها مهمة مواجهة الفكر التكفيري والمتشدد" مضيفا أنها بدأت في إعداد موسوعة تجمع معالجة علمية لمسائل وقضايا الفكر التكفيري والمتشدد باللغتين العربية والإنجليزية.

تعليقات الفيسبوك