أحدث الأخبار
رحب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الإثنين، بقرار السلطات المصرية بالإفراج عن الصحفي الأسترالي بيتر جريست الذي يعمل بقناة الجزيرة، لكنه قال "مازلت قلقا لاستمرار بقاء محمد فهمي وباهر محمد بالسجن".
وأضاف هاموند، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، أن "الاتهامات مازالت قائمة ضد صحفيين آخرين مدانين غيابيا، بمن فيهم البريطانيين دومينيك كين وسو تورتون"، داعيا السلطات المصرية لإعادة النظر في الأحكام الصادرة ضدهم.
وقال وزير الخارجية البريطاني "مازلنا نعتقد أن استقرار وازدهار مصر يعتمدان على وجود سياسات منفتحة تشمل الجميع، واحترام تام للحقوق المنصوص عليها في الدستور المصري".
ودعا فيليب هاموند الحكومة المصرية لاتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان الإفراج عن باقي الصحفيين والمعتقلين السياسيين، فضلا عن تخفيف القيود المفروضة على المجتمع المدني.
وأطلق سراح بيتر جريست، أمس الأحد، بعد 400 يوم قضاها محتجزا في سجن بالقاهرة وغادر مصر في وقت لاحق، وقال مسؤولون أمنيون إنه محكوم عليه بالسجن سبع سنوات في اتهامات من بينها مساعدة جماعة إرهابية.
وما زال زميلاه الصحفيان بقناة الجزيرة المصري الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد في السجن.
وحكم بالسجن سبع سنوات لفهمي وعشر سنوات لباهر في اتهامات بينها نشر الأكاذيب لمساعدة منظمة إرهابية في اشارة إلى جماعة الاخوان المسلمين المحظورة.
لكن الصحفي محمد فهمي والذي يحمل الجنسية الكندية إلى جانب المصرية، من المقرر أن يتنازل عن جنسيته المصرية لينطبق عليه قانون الإفراج عن الصحفيين الأجانب ويرحل إلى بلاده بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي.