استقبل مطار القاهرة مساء الخميس، تمثالاً أثرياً يعود للعصر الفرعوني، قادماً من باريس، بعد استلامه من مواطن فرنسي حصل عليه من أحد المزادات العالمية، وسلمه برغبته للسفارة المصرية في فرنسا، عندما شك في أنه قطعة أصلية.

وقال مدير الآثار المستردة، علي أحمد علي، والذي وصل بصحبة التمثال على رحلة مصر للطيران رقم ٨٠٠ القادمة من باريس، إن التمثال مصنوع من الخشب، ويبلغ ارتفاعه حوالي 33 سم، ويعود لعصر الأسرة السادسة، ويمثل سيدة نائمة على بطنها تمد يديها للأمام فى وضع انسيابى.

وأشار أن التمثال سُرق من المخزن المتحفي بسقارة، وهو أحد القطع المكتشفة عن طريق البعثة المصرية الاسترالية التي تعمل في جبانة الملك تتى، وأعاده مواطن فرنسي كان قد اشتراه من مزاد علني عام 2012، إلى السفارة المصرية بفرنسا، بعدما شك في أن يكون قطعة أصلية.

وأضاف أنه أُفرج عن التمثال والذى وصل فى طرد دبلوماسى، ونُقل وسط حراسة أمنية إلى مقر المتحف المصري في التحرير.