أحدث الأخبار
قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين إن اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية، انتهت من مسودات 3 مشروعات قوانين، هي قانون الهيئة الوطنية للصحافة الذي تنظم شئون الصحافة القومية، وقانون حظر العقوبات السالبة للحريات والغلق لوسائل الإعلام ومصادرتها. والذي يهدف لتنقية القوانين المصرية من جميع العقوبات السالبة للحريات في قضايا النشر وغلق ومصادرة وسائل الإعلام، وقانون الهيئة الوطنية للإعلام الذي ينظم أحوال الإذاعة والتليفزيون.
وأضاف نقيب الصحفيين، خلال مؤتمر "واقع ومستقبل الصحافة القومية"، الذي عقدتها كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في مصر، إنه بقي قانون الهيئة العليا للإعلام، موضحا أنه سيتم الانتهاء منه في غضون جلستين للجنة المكلفة بإعداد مشروع القانون.
وأوضح أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل، مناقشة مسودات مشروعات القوانين التي تم الانتهاء منها من خلال اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية.
قال نقيب الصحفيين، إن الحديث عن الصحافة القومية يثير هواجس ومرارات وقلق علي المستقبل، فمن ينظر للمشهد من الخرج، يري أن الصحافة القومية يقول إنها تراجعت وأهتزت وترنحت، ولكن في حقيقة المشهد فأن الصحافة القومية، تضم 65 % من أعضاء نقابة الصحفيين، وأنها تستحوذ من 70 إلي 80 % من التوزيع، وأن بها 95 % من البنية التحتية للصحافة في مصر.
وأضاف "رشوان" نحن إزاء إمبرطورية كبيرة، ولكن المشاكل التي أحاطت بها إعاقتها عن أداء دورها، مضيفا أنه برغم الدور المهم للصحافة الخاصة ولكن الحقيقة تقول أن كل تجارب الصحالفة الخاصة قامت علي أبناء الصحافة القومية، حيث إن 70 % من رؤساء تحرير الصحف الخاصة من أبناء الصحافة القومية، و80 % منهم من مؤسسة واحدة هي مؤسسة الأهرام.
وقال عندما تم وضع المواد الخاصة بالصحافة والإعلام في الدستور كان واضحا لنا منصوص ضرورة النص ملكيتها للدولة، وتم ذلك في 3 مواضع بالدستور، مما يجعلها عصية علي الخصخصة ولايجوز التصرف فيها، موضحا أن الدستور القديم كان ينص علي إنها مملوكة للشعب، مشيراً إلي أن الدستور إلزام الدولة بضمان استقلال المؤسسات، و ضمان حياديتها والمساواة وتكافؤ الفرص لها في مخاطبة الرأي العام ، مؤكداً أن الخروج عنها جريمة.
وأكد نقيب الصحفيين، أن الصحافة القومية، تضم نحو 30 ألف صحفي وعامل، ويصعب أن تكون ملكا لأحد أو تحت سيطرة احد، كما كانت في المضي وستكون ملكا للشعب فقط.
من ناحيته قال الدكتور محمد شومان: إن هذا المؤتمر هو المؤتمر الثاني للكلية في إطار السمئولية المجتمعية والالتزام العملي و الوطني نحو تشجيع الإعلام المصري الذي يشكل القوة الناعمة لمصر ، حيث كان المؤتمر الاول تحت عنوان "إعلام الدولة إلي أين ".
وأوضح ان المؤتمر ينظم بالتعاون مع المجلس الأعلي للصحافة، ونقابة الصحفيين، لرصد وتحليل المشكلات الراهنة للصحافة القومية، والبحث عن آليات دعم الصحافة، وصياغة ملامح استرايتجة لإصلاح الصحافة القومية، وصياغة مستقبل الصحافة للخروج من أزماتها التي ورثتها من أزمنة سابقة، وكذلك بسبب ضغوط المنافسة من الصحف الخاصة ووسائل الإعلام الجديد.
وأكد أن تدريب بالعاملين بها والارتقاء بالمستوي المهني وإعادة تاهيلهم باعتبارهم رأس المال الحقيقي للصحافة القومية، وتعديل هيكل الأجور، وتحويل بعض الصحف الورقية ذات التوزيع القليل إلي إصدارات إلكترونية، وأسقاط الديوان وإعادة الهيكلة هم أرطة الطريق لإصلاح أوضاع الصحافة.