أحدث الأخبار
صعدت الأسهم القيادية في بورصة الكويت اليوم الأربعاء مدعومة بتوقعات بأن يكون لها وزن أكبر قريبا على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق المبتدئة بينما سعى المستثمرون المصريون وراء أسهم الشركات الكبرى التي لم تلحق بموجة الصعود التي شهدتها الفترة الأخيرة.
وساهمت هذه الاتجاهات في تفوق هاتين البورصتين على باقي أسواق المنطقة التي شهدت هدوءا.
وارتفع سهما بنك الكويت الوطني وشركة زين للمحمول 3.2 بالمئة و1.5 بالمئة على الترتيب ليهيمنا على التداول المحلي في بورصة الكويت التي زاد مؤشرها 1.1 بالمئة.
ويعتقد محللون أن الأسهم القيادية الكويتية سيكون لها وزن أكبر في مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق المبتدئة وبالتالي ستجتذب المزيد من المستثمرين الأجانب حين يتم رفع تصنيف الإمارات العربية المتحدة وقطر إلى مستوى الأسواق الناشئة في مايو أيار.
وأشارت بيانات التداول إلى حجم تعاملات أكبر من المعتاد.
وقال فؤاد درويش رئيس خدمات السمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "هذا تدفق لتداولات من المؤسسات."
وأضاف درويش أن الفكرة المأخوذة عن بنك الكويت الوطني أنه يدفع توزيعات نقدية سخية للمساهمين مشيرا إلى أن البنك يستفيد أيضا من توقعات بتحسن جودة أصوله.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 بالمئة وجاء سهما جلوبال تيلكوم وسوديك من بين أكبر الرابحين إذ ارتفعا ثلاثة وعشرة بالمئة على الترتيب.
وقال أحمد أبو طالب من فاروس للأوراق المالية في القاهرة إن المستثمرين الأفراد المحليين تأثروا بزيادة الطلب على الأسهم العقارية ويسعون وراء أسهم الشركات الكبرى التي لم تلحق بركب الصعود في السوق.
وتأتي البورصة المصرية التي صعدت 22 بالمئة في عام 2014 في المرتبة الثانية وراء سوق دبي فيما يتعلق بمكاسب هذا العام.
وأغلقت بورصة دبي مرتفعة 0.5 بالمئة لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 26.3 بالمئة.
وتراجع سهم إعمار العقارية 0.5 بالمئة بعد صعود استمر ثلاثة أيام بينما قفز سهم أرابتك القابضة 5.1 بالمئة عقب ارتفاع أرباح الشركة إلى ثلاثة أمثالها في الربع الأخير لتفوق التوقعات.
وفي أبوظبي صعد سهم دار التمويل 14 بالمئة وسط أحجام تداول فاقت المعتاد بعد الإعلان عن خطط لإعادة شراء ما يصل إلى 10 بالمئة من أسهمها.