أحدث الأخبار
قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، الأمن وتحقيق إنتاج حقيقي بالاقتصاد المصري وإقامة دولة القانون أهم ثلاث قضايا حال انتخابه رئيسًا للجمهورية، على حد قوله.
وأكد أن اهتمامه بملفات الأمن والاقتصاد المصري وتطبيق القانون لا يعني إغفال ملفي التعليم والصحة، مضيفاً "سأعتمد على مشروع كبير لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة؛ لتمكين ملايين الشباب، والارتكاز على الجمعيات التعاونية"، على حد تعبيره.
وأشار صباحي، في تصريحات ببرنامج "ممكن" الذي يذاع على فضائية "سي بي سي"، إلى أن زيادة الإنتاج وعدالة التوزيع وإعادة توزيع الثروات يحقق العدالة الاجتماعية، لافتًا إلى أن المواطن المصري له 7 حقوق، وهي "حق السكن، والرعاية الصحية، والغذاء، والتعليم، والأجر العادل، والتأمين الشامل، والعمل دون وساطة"، مشدداً على ضرورة إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة للشباب بالملايين، وتمليك أراضي الصحراء بمعدل فدان لكل مواطن، وتجميع كل ألف فدان في وحدات، على حد قوله.
وتابع: أنه ملتزم بقضايا البيئة حال فوزه بالرئاسة، مؤكداً أن من حق مصر اللجوء لأساليب ضغط على الدول المساندة لسد النهضة، وأن الحرب متاحة مع منع المياه، مضيفاً "سألتزم بمعاهدة السلام مع إسرائيل مع إجراء تعديلات عليها، وقد آن الأوان لمراجعتها"، على حد وصفه.
وبالحديث عن جماعة الإخوان، أوضح صباحي، أن شعار "حمدين صباحي واحد خمنا" أطلقه الإخوان، معلناً تأييده لفض اعتصام رابعة، مضيفاً "مرسي طلب دعمي له في الانتخابات الرئاسية بالجولة الثانية، ورفضت"، على حد قوله.
كما شدد صباحي، على أنه ليس مرشحًا ناصريًا، ولكنه مرشح ثورة، مؤكداً أنه لم يغضب من دعم أسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، للمشير عبد الفتاح السيسي، مضيفاً "امتلك 40 عامًا من العمل السياسي، وأنا مرشحًا للثورة ولكنها ليست حكرًا عليّ"، مشيراً إلى أن الرئيس القادم ليس لديه فرصًا للفشل، وأنه في حال فشله سيكون هذا بمثابة غطاء شعبي لعنف الإخوان، حسب قوله.