أحدث الأخبار
قال وزير التضامن الاجتماعى السابق أحمد البرعي، اليوم الأحد، إن تعنت حزب الوفد فى المفاوضات التى يجريها عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور عبدالجليل مصطفى لضمه لقائمته الانتخابية سيجعل القوى المدنية المحسوبة على ثورتي يناير ويونيو تدفع الثمن غاليا فى الانتخابات البرلمانية المقبلة كما حدث فى انتخابات 2012.
ويضم تحالف الوفد المصري أحزاب الوفد، المصري الديمقراطي الاجتماعي، المحافظين، الإصلاح والتنمية، الوعي، تيار الشراكة.
وبدأ عبد الجليل مصطفى في إعداد القائمة الانتخابية بعد وصول مشاورات رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري مع تحالفي الوفد المصري والجبهة المصرية وحزب المصريين الأحرار، إلى طريق مسدود لاعتراضهم على النسب المخصصة لهم في القوائم.
وأضاف البرعي، فى تصريح لأصوات مصرية، أن عددا من الشخصيات العامة يحاولون فى الوقت الحالي تقريب وجهات النظر بين تحالف الوفد وقائمة عبدالجليل مصطفى، لافتا الى أنه على الرغم من وجود تعثر فى المفاوضات بينهما الا أنها لازالت مستمرة حتى الآن.
وأشار البرعي، الذى يقود تحالف التيار الديمقراطي، إلى أن تحالفه حسم أمره بالانضمام لقائمة عبدالجليل مصطفى، معتبرا أن إصرار الوفد على اطلاق اسمه على التحالف الانتخابي وعدم تجاوبه مع المفاوضات الحالية ورفضه الانضمام للقائمة سيؤدى الى تعرض جميع القوى المحسوبة على ثورتي يناير ويونيو لخسارة كبيرة لأنها ستنافس بعضها على كتلة تصويتية ثابتة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة مما يصب فى مصلحة التيار الاسلامي وفلول نظام مبارك ويجعلها تحصد عددا قليلا من المقاعد تجعل تأثيرها فى البرلمان محدودا.
وتحالف التيار الديمقراطي يجمع أحزاب الدستور، التيار الشعبي (تحت التأسيس)، الكرامة، التحالف الشعبي الاشتراكي، مصر الحرية، والعدل، بالإضافة إلى بعض الشخصيات العامة.
واستبعد البرعي حصول التيار الاسلامي على عدد كبير من المقاعد فى مجلس النواب المقبل بسبب رفض الشعب المصري لهم بعدما شاهدوا حكم جماعة الأخوان، على حد قوله.
وقال البرعي إن قائمة كمال الجنزوري لا تشكل القوة الضاربة الحقيقية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لأنها تضم عناصر النظام القديم والشعب المصري أصبح لديه الوعي الكامل لعدم انتخابهم مرة أخرى.