يتنافس في انتخابات محافظة مطروح، في المرحلة الأولى بدائرتيها، 42 مرشحا منهم 24 مرشحا بالدائرة الأولى و18 بالدائرة الثانية، بينهم مرشحتان فقط.

وتشارك في الانتخابات 3 قوائم هي النور، وفي حب مصر، والجبهة المصرية.

وتجرى المرحلة الأولى للانتخابات يومي 18 و19 أكتوبر الجاري في 14 محافظة، وهي الجيزة والإسكندرية والبحيرة والفيوم وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان ومطروح والوادي الجديد وبني سويف والمنيا والبحر الأحمر.

وتدور المعركة الانتخابية بمطروح بين مرشحي النور والمستقلين الذين تمثل كوادر الحزب الوطني جزءا مهما منهم.

يدخل الصراع على مقعدي الدائرة الأولى للمرة الأولى 7 مرشحين من غير أبناء القبائل، والذين يطلق عليهم البدو فى مطروح "أبناء وادي النيل"، وهم الذين يعيشون بمطروح من عشرات السنين بعائلاتهم وتعود جذورهم إلى الصعيد أو الدلتا مثل محافظة كفر الشيخ التي لها نصيب الأسد من أصواتهم.

ويتحرك البعض من مرشحي أبناء وادي النيل معتمدين على تكتلاتهم التصويتية في مدينة مرسى مطروح، التي تحمل أكبر تجمع لهم، ويدخلون الصراع بوعود انتخابية لتوفير فرص عمل أو بناء مستشفى تخدم أبناء مطروح بأسعار زهيدة لتقديم الخدمات العلاجية.

لا يهتم ناخبو مطروح بالدائرتين بمرشحي القوائم، لأن القوائم لا تضم سوى مرشح مطروحي واحد من بين 15 مرشحا للإسكندرية والبحيرة ومطروح وبالتالي يقل تأثيرهم على فرص النجاح والسقوط نظرا لقلة أصوات المحافظة، مقارنة بأصوات محافظتي الإسكندرية والبحيرة.

وتدخل المرأة في انتخابات مطروح بنصيب ضعيف حيث لم تترشح سوى سيدتين فقط.

وتختلف سبل الدعاية الانتخابية بمطروح عن أي محافظة أخرى نظرا لطبيعتها القبلية فولائم اللحم "الضاني" والأرز وعزومات الغذاء والعشاء والفطور من الأساسيات في الدعاية كما قال ناخبون من أبناء المحافظة لأصوات مصرية.  

وكلما كانت ولائم المرشح مستمرة وعامرة كلما زاد المترددون عليها من الناخبين، لكن في تطور لافت لشكل الدعاية انهالت حرب اللافتات على أعمدة الكهرباء على الطريق الدولي لمدخل مدينة مرسى مطروح بين المرشحين.

وظهرت الدعايات بصور المرشحين الكاملة في مداخل الشوارع الرئيسية وعلى نواصي الشوارع التي تتعاقب عليها حركة مرورية كبيرة يوميا. وقدم بعض المرشحين أقلاما وميداليات عليها أسمائهم وأرقامهم الانتخابية ورموزهم ووزع آخرون أجندات العام الجديد 2016 ونتائج العام الهجري والميلادي على المقاهي وروادها والمصالح الحكومية.