كشفت مصادر أمنية بمديرية أمن القليوبية أن العناصر الإرهابية التي تقف وراء انفجار كمين باسوس بالقناطر الخيرية هي نفسها التي تقف وراء انفجار كوبري مسطرد بشبرا الخيمة.

وقالت المصادر إن تقرير معاينة خبراء المفرقعات أكد أن بقايا الأجزاء التي عثر عليها جراء انفجار قنبلة كمين القناطر الخيرية، تدل على أنها بدائية الصنع، وتم صنعها وتنفيذ الجريمة بنفس الطريقة التي شهدها كوبري مسطرد اتجاه المطرية.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أن منطقة باسوس شهدت قيام عدد من أنصار الإخوان والمعزول بمهاجمة نفس الكمين منتصف أغسطس الماضي، خلال تظاهراتهم بالأسلحة النارية، حيث أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة تجاه أفراد الكمين، مرددين الهتافات المنددة بفض اعتصامي رابعة والنهضة، وفروا هاربين بعد استشهاد اثنين من أفراد شرطة الكمين.

وأكدت المصادر أن قوات الأمن أغلقت الطريق الدائري اتجاه محافظة الجيزة وتأمينه من الاتجاهين، كما كثفت أجهزة الأمن من أكمنتها بالمنطقة لتفتيش السيارات المارة، وشن عدة حملات أمنية لسرعة تمشيط منطقة الانفجار والزراعات المجاورة للطريق لسرعة ضبط مرتكبي الحادث.

ونوهت بأن الحالة الأمنية مستقرة والحركة تسير بشكل طبيعي بمنطقة الطريق الدائري بالقناطر الخيرية بعد السيطرة على حادث الانفجار، ووصول لجنة متخصصة من هيئة الطرق والكباري لفحص جسم الكوبري، والتأكد من سلامته وتحديد مدى تأثره بالحادث.

كما كثفت قوات الأمن تواجدها وخدماتها حول المستشفيات وأماكن تجمع وازدحام المواطنين على مستوى المحافظة، تحسبًا لأي حالات طارئة قد تحدث خلال الأيام القادمة والاحتفالات بعيد السادس من أكتوبر.