أحدث الأخبار
غادرت القاهرة اليوم السفيرة الأمريكية آن باترسون بعد انتهاء فترة عملها بالقاهرة التي استمرت 26 شهرًا في أقصر مدة تقضيها كسفيرة لبلادها في الخارج، حسمبا أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أبلغت نظيرتها المصرية منذ 3 أيام بانتهاء فترة عمل باترسون في القاهرة، وأنه سيتم تعيين ديفيد ساترفيلد مدير القوة متعددة الجنسيات في سيناء قائمًا بالأعمال لحين تعيين سفير جديد.
وعلى الرغم من حصول باترسون على تأييد كل السياسيين الأمريكيين قبل تعيينها، ووصف الخارجية الأمريكية لها بأنها واحدة من أفضل السفراء في العالم وأكثرهم خبرة واحترامًا، إلا أنها قوبلت بعاصفة من الرفض من قبل جميع فئات الشعب المصري قبل وصولهاـ وتزايدت عفب ثورة 30 يونيو 2013.
ورفع مواطنون صورها في الميادين وعليها علامة (x)، بعد أن انتقدت الجماعات الداعية لمظاهرات يونيو لدفع مرسي للتنحي قول السفيرة إن من الأفضل للمعارضين تحسين أداء هياكلهم الانتخابية بدلا من تنظيم مظاهرات قد تتحول الى عنف.
وقالت باترسون "هذه هي الحكومة التي انتخبتها أنت ... حتى إنكنت أعطيت صوتك لآخرين فأنا لا أعتقد أن الطبيعة الانتخابية لهذه الحكومة موضع شك كبير." وتابعت "الولايات المتحدة اتخذت الموقف القائل إننا يجب أن نعمل مع من كسب الانتخابات التي وفت بالمعايير الدولية أيا كان."
وبدأت آن باترسون (62 عامًا) العمل الدبلوماسي عام 1973 وبدأت عملها في الخارج عام 1984 في السعودية كمستشار اقتصادي في السفارة الأمريكية بالرياض لمدة 4 سنوات ثم عملت في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جينيف عام 1988 لمدة 3 سنوات وعملت سفيرة لبلدها في السلفادور في الفترة من 1997 حتى 200 وفى كولومبيا في الفترة من 2000 إلى 2003، وفي عام 2004 عينت نائبًا للمندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة في نيويورك ثم انتقلت للعمل في باكستان عام 2007 وبعدها جاءت إلى مصر في منتصف عام 2011، وستتولى منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى.